نشر رواد (السوشيال ميديا) فيديو قصيرًا من منطقة طرابلس التي تشهد توترًا كبيرًا بسبب معارك حدثت بين عناصر من الجيش اللبناني ومتظاهرين يطالبون بإسقاط الطبقة الحاكمة ومعاقبة الفاسدين.

طرابلس من أجمل مدن لبنان وسُميت بعاصمة (الثورة) منذ اندلاع الثورة اللبنانية في ١٧ تشرين الأول من العام المنصرم، لكن أهلها أفلسوا بعدما استولى الفاسدون على أرزاقهم وأموالهم.

بعض المتظاهرين أمس أقدموا على حرق العديد من المصارف انتقامًا منها لأنها لا تسمح لهم بسحب إيداعاتهم، التي يقول الكثيرون إن السلطة سرقتها عن طريق هندسة مالية منذ رفيق الحريري.

الفيديو أدناه كما تشاهدون، يظهر عنصرًا من الجيش اللبناني يغضب بعدما شتم أحد المتظاهرين المرشد والرئيس الإيراني الخميني.

العنصر أطلق النار في الهواء وجن جنونه لولا تدخل رفاقه الذين أبعدوا السلاح عنه.

ألا يستحق هذا العنصر العقاب لأنه يدافع عن اسم أجنبي ضد واطن لبناني؟

وكم من التحيات يستحقها رفاقه الذين منعوه من ارتكاب جريمة بحق شعبه.

كيف يمكن لعنصر من الجيش اللبناني أن يطلق النار ضد مواطن لبناني لأنه يشتم رئيسًا إيرانيًاً؟

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار