استُقبلت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، مساء البارحة، استقبالاً فخماً من قبل جمهورها الذي حضّر لها مفاجأة في حديقة (بلان ناتور) في المنصورية – لبنان. وتبادلت مع محبيها الأغنيات القديمة والجديدة وسيطرت أجواء الفرح والسعادة واللعب والإبتسامات، وأمضت نجوى حوالي الساعتين مع معجبيها الذين جاؤوا من مختلف المناطق اللبنانية.

شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم ترتدي الصليب عند لقائها جمهورها في المنصورية لبنان
شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم ترتدي الصليب عند لقائها جمهورها في المنصورية لبنان

ليس غريباً أن تُستقبل نجوى كالملكة في وطنها لبنان وفي كل الأوطان العربية كما دول الإغتراب. لكن الغريب أن تتعدى إحدى المجلات السعودية على حرية نجوى كرم في الاعتقاد والانتماء وبالتعبير عن التزامها بديانتها المسيحية وما يتبعها من شعائر وسلوكيات ومنها وضع الصليب حول رقبتها كأيقونة. المجلة السعودية أو الموقع السعودي ارتأى أن يحذف الصليب من كل صور نجوى كرم التي التُقطت في (بلان ناتور).

كيف لذاك الموقع أن لا يحترم حق الآخر بالتعبير عن أبسط حقوقه! كيف يبنون جامعاً باسم ابنة ترامب المسيحي ويحرمون نجوى من رقبتها فيقصون ما عليها من رمز للمسيحية؟!

هنا المجلة تحذف صليب نجوى الذي كانت ترتديه
هنا المجلة تحذف صليب نجوى الذي كانت ترتديه

هل تلك المجلة التابعة للسعودية هي مجلة دينية تابعة للعريفي مثلاً أم تابعة لقطر التي تصدر الإرهاب الذي يمنع على الآخر حقه بالاعتقاد؟

كيف لمجلة فنية أن ترفض تعدد الأديان ولا تقبل الآخرين على صفاحتها على الإنترنت فتعيد تشكيلهم بالفوتوشوب؟

وصورة أخرى لنجوى كرم من نفس المناسبة وصورة الصيب واضحة
وصورة أخرى لنجوى كرم من نفس المناسبة وصورة الصليب واضحة

لمَ تعاملت تلك المجلة باستخفاف مع صليب نجوى كرم، والملياردير السعودي حسن جميل نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عبد اللطيف جميل، وهي أكبر الشركات في السعودية، وهي الوكالة الحصرية لسيارات تويوتا في المملكة يتواعد مع النجمة العالمية ريهانا المسيحية والتي لم تنتزع الصليب من على رقبتها لأجل حبيبها السعودي، فهل ستتقبل تلك المجلة صليب ريهانا وترفض صليب نجوى؟

نفس الصورة لنجوى كرم ولكن من دون الصليب بعد أن ارتأت تلك المجلة أن تحذف الصليب
نفس الصورة لنجوى كرم ولكن من دون الصليب بعد أن ارتأت تلك المجلة أن تحذف الصليب

من المؤكد أن ريهانا لن ترتدي العمامة السوداء أو الحجاب، ولن يدفعها حبّها للميلياردير السعودي أن تترك فنّها ودينها كما فعلت جانيت جاكسون التي ارتدت الحجاب وبعدها انفصلت عن حبيبها العربي القطري بعد انجابها لطفلها الأول منه.

فلتسقط كل الصحافة الارهابية والتي تدعي أنها تقاتل الإرهاب! والتي تعيش على العنصرية والتفاهة ولنرفع صوتنا عالياً نعم للعيش المشترك نعم لقبول الآخر واحترامه.

مارون شاكر – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار