منذ 7 سنوات وافق مجلس الأمن بالإجماع على التصويت على القرار 2371 (2017) المقدم من الولايات المتحدة بزيادة حزمة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية والذي يطالب بتخفيض صادرات كوريا الشمالية بمقدار الثلث أي من 9 مليارات الى 3 مليارات دولار سنويا وذلك بموجب حظر صادرات البلاد من الفحم والحديد وخام الحديد والرصاص وخام الرصاص والمأكولات البحرية وعلى غير المتوقع لم تعترض الصين أو روسيا على القرار.
وصرحت نيكي هالي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ان تشكر أعضاء مجلس الامن على الموافقة على القرار القوي والذي سيزيد الضغط على كوريا الشمالية وأننا الان في مرحلة البدء في اتخاذ إجراءات عملية لإرغام كوريا الشمالية على الانصياع للمجتمع الدولي الذي قرر اليوم وبالإجماع على زيادة العقوبات عليها.
وأضافت هالي ان كوريا الشمالية لديها الخيار في أن تتوقف عما تفعله وسلوكها الغير مسئول في إشارة الى التجارب الصاروخية البالستية العابرة للقارات بمرتين خلال شهر يوليو/تموز الماضي، وزعمها أنها قادرة على توجيه ضربة لأي منطقة داخل الولايات المتحدة.
وقالت هالي أن الكرة الان في ملعب كوريا الشمالية والخطوة القادمة تتوقف على مدى انصياعها لما قرره المجتمع الدولي واعتقد انهم الان قد عرفوا ان القرار 2371 يعد أقوى ما تم اتخاذه منذ عصور مضت وعلى كوريا الشمالية الان ان توقف أنشطتها النووية وان توجيهه أرباحها لإطعام شعبها.
وأضافت هالي: اننا خضنا مفاوضات صعبة هذا الأسبوع الضغط على الصين وروسيا لدعم القرار وعدم استخدام حق الفيتو وأننا الآن قد فرغنا من مرحلة الكلام وبدأنا الان مرحلة التنفيذ على أرض الواقع ونحن نشكر الصين على تعاونها معنا في إقرار هذه العقوبات فقد فاض بنا الكيل فما تفعله كوريا الشمالية من تصرفات غير مسئولة امر خطير جدا ليس فقط على المنطقة بل على العالم اجمع.
وقالت هالي: اننا نرحب باستمرار مفاوضات مجموعة الستة إذا ما اوقفت كوريا الشمالية أنشطتها النووية.
ويعد تمرير هذا القرار بمسابة انتصار للخارجية الامريكية فكانت كل التوقعات ان الصين وروسيا سوف تعترضان على القرار.
ماك شرقاوي – واشنطن
)
