منذ سنة نفى محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر للجرس اتهامه بالعنصرية بسبب دفاعه عن وجود اللبناني على أرضه، كما يحاول البعض إيهام الناس.
إقرأ: بشير خضر: ٢٨٠ مؤسسة تجارية غير شرعية في عرسال!
حكى: (لم أفهم من اتهمني بالعنصرية، على ماذا استند؟ معظم الناس يثقون بي ولا يرونني عنصريًا).
أضاف: (أطبق القانون، هذا ما أفعله، وعليّ الالتزام بالقوانين اللبنانيّة بالكامل وبالحرف، وفي كل بلاد العالم، لا يعمل أي مواطن أجنبي دون وجود مسوغ قانوني).
(العنصري من يصر على إبقاء النازحين السوريين في مخيمات الذل، ويرفض الحديث عن عودتهم آمنين إلى وطنهم، هذه العنصرية التي تُمارس ضدهم برأيي، أن ترغمهم أو تغريهم في وطنٍ ليس لهم، وضمن ظروف حياتية قاسية)، عقب سعادة المحافظ.
عن تأثير الوجود السوري على الوضع اللبناني، علّق: (هناك خطر ديمغرافي كبير على لبنان، وثمة أعباء اقتصادية هائلة، دائمًا أقول من الغباء تحميل هؤلاء النازحين السوريين تبعيات الأزمة الاقتصادية اللبنانية، لكن وجودهم ساهم بها).
تابع: (ثمة خطر على النازحين أنفسهم، ألا يعيشوا في وطنهم، وأن نجعلهم يعيشون حياتهم معتمدين على المساعدات دون أن ينتجوا، ثمة أجيال سورية تترعرع على المساعدات).
أكمل: (ممنوع التحدث عن عودة السوريين، لماذا؟ ما الممنوع هنا؟ ضمن ما يحافظ على سلامة اللبناني وكرامة السوري).
)
