لا أعرف من يجري هذه المقابلة، وأين؟ فهمت منها أن محمد الترك يقول أنه يقاضي الجرس، وتابعتها لأني اتلقى عبر الايمايل كل ما يتعلق بالجرس وبي عن طريق نظام الـ Google Alert. وكل ما جاء في المقابلة حولنا ليس صحيحاً طالما أن تاريخ الفيديو يعود إلى العام 2015 فنحن لم نتبلغ عن أي قضية مرفوعة ضدنا.

ثانيا كذب محمد الترك، وقال إن الجرس اتصلت به (بإمكانكم سماع نفاقه) وإنني أتحداه إن كان عنده ذرة كرامة، ليثبت أقواله، لأننا ببساطة لا نتصل بأحد، ولا يهمنا أحد إلا إذا أوردنا خبراً غير صحيح وهذا نادراً ما يحدث معنا، فنسارع للإعتذار عبر الجرس لا بالتصال ولا بالتبرير وكل أمة لا اله إلا الله تعرف ذلك جيداً.

فوجئت بالفيديو وأحسست بالقرف من شخصية ملتوية، قادرة على انتهاك حياة كل من حوله، عبر الكذب المتواصل حتى أنه كذب على زوجته وابنته وادعى أنه مصاب بالسرطان حتى شفقنا وبكينا عليه ليتبين بعد يومين أنه كذاب.

الزملاء في الجرس يكتبون لكني والله لم أكن أعرف محمد الترك. أنا أعرف دنيا كصوت، ولم أكن أتابع قضايا العائلة إلا منذ أسبوعين فقط. وتواصلت مع دنيا وتعاطفت مع حالها قبل أن أعرف أن زوجها كذاب وأنه لا يعاني من أي مرض.

لا تصدقوا ما يقول هذا الرجل حتى لو أخبركم بأن السماء زرقاء لا تصدقوه.

إدارة الجرس – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار