منذ 3 سنوات حل الفنان المصري محمد_رمضان، ضيفاً على قناة الجديد اللبنانية، عقب زيارته للبنان من أجل حصوله على الدكتوراه الفخرية من المركز الثقافي الألماني.
إقرأ: محمد رمضان لمَ يخلع قميصه دائمًا وماذا يقول العلم؟ – فيديو
قال رمضان إنه واجه بعض الرسائل التحذيرية من البعض والذين نصحوه بعدم زيارة لبنان بسبب الأزمات التي يشهدها هذا البلد.
رفض محمد الانصياع لتلك التحذيرات وقال: (لما قالولي ما تروحش لبنان عشان مافيش نور قلتلهم “ما أجملها على ضوء الشموع والرومانسية).
تابع: (لبنان بلد بيعرف يكمل بيعرف ينجح، لما لقيت كتير بيقولي مترحش لبنان تشبثت أكتر، واحد من فريق عملي قالي بلاش تروح مافيش بنزين قولتله عادي يبقى الشوارع فاضية مش زحمة، قالي مفيهاش نور، قولتله ما أجمل لبنان على ضوء الشموع والرومانسية).
وأستكمل: (أنا مؤمن بشئ إن اللي بيحب بلده ووطنه، بالنسبة لي وطني الوطن العربي، ولكن أنا مصري عربي، واحنا كعرب في انتماء لوطنا العربي بشكل كبير جدًا اللي بيحب حد بيكون معاه في السراء والضراء، وأن اللي بيحب لازم يكون عنده مواقف، ولكل جواد كبوة كل شعب بيمر بأزمات كتيرة بس بيعديها).
بجانب تصريحاته الداعمة للبنان وشعبه، كان رمضان وضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مرفأ بيروت، خلال تواجده في لبنان، واصطحب ابنه علي ليعلمه القيم الإنسانية الرفيعة التي نشأ عليها.
هذا هو محمد رمضان الذي يهاجمه البعض بدون داعي وبدون وجه حق، يعشق وطنه وكل الأوطان العربية، لا يتردد في دعم أي محتاج، ويقوم بواجبه الإنساني قبل واجبه الفني.
رمضان كان حريصاً على زيارة لبنان في أشد وأصعب الظروف التي يمر بها هذا الوطن، ووجه رسالة محبة ودعم بإسم كل المصريين للبنان وشعبه.
لا يستحق أبداً كل الهجوم المنظم ضده من جهات لم تعد مخفيه، وكل ما يستحقه منا أن نفتخر بوجود فنان مثله لا أن نهاجمه ونسخر منه!
)
