منذ 6 سنوات بعد أن تعرّضت عائلة نجم ليفربول المصري محمد صلاح للسرقة، بينما كان محمد في الإسكندرية، قام صلاح بخطوة إنسانية ونبيلة تجاه السارق، بدلاً من معاقبته على فعلته وربما سجنه، قدّم له يد العون وساعده للعثور على وظيفة يؤمن بها لقمة عيشه.
رفع والد محمد صلاح ضد السارق الذي ألقي القبض عليه بعد يومين بتهمة سرقة الأموال، بحسب موقع الدايلي مايل. وما إن عرف اللاعب الذي قاد المنتخب المصري إلى المونديال بما حصل، طلب من والده التنازل عن الدعوى. لكن لم يكتفِ صلاح بالتنازل عن الدعوى فحسب بل منح السارق بعض المال وساعده لإيجاد عمل يجني منها لقمة عيشه.
يؤمن الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي بأن كل شخص يستحق فرصة لتحسين نفسه وليكون شخصًا أفضل. كذلك، يُعرف صلاح بتواضعه وقربه من الناس، إذ مهما حقق من نجاحات على الصعيد العالمي فلم ينسَ أهل وطنه يومًا، فهو غالبًا ما يتوافد إلى بلدته نجريج التي نشأ فيها في مصر لمساعدة أهلها وأطفالها بالإضافة إلى أعمال خيرية عديدة.
هذا عدا عن كون محمد صلاح شخصية مؤثرة في العالم العربي، إذ بعد أن شارك بحملة لمكافحة المخدرات، ارتفعت نسبة الإتصالات على الخط الساخن لعلاج الإدمان.
فانيسا الهبر – بيروت
)
