منذ 3 سنوات سخر النجم المصري محمد_هنيدي من قامته القصيرة، ونشر صورة من اعلانٍ كان شارك فيه بعدما أختير من بين كل زملائه
اقرأ: رجل مصري يتحرش بطفلة ورأي محمد هنيدي
نشر صورة الاعلان وظهر بين مجموعة من الرجال وقال:
(الميزة الكبيرة لفودافون في الإعلان ده اني وفرت عليهم فلوس كتير في الجرافيك.. فلو كانوا جابوا مثلا اسر ياسين .. كانوا هيصرفوا ولا مليون دولار على جرافيك فرق الطول بس)
اختار آسر_ياسين بأن من الممثلين الذين يتمتعون بقامة طويلة جدًا عكسه تمامًا واستخدم حسّه الفكاهي حتى يسخر من قامته وهذا يدل على تصالحه مع نفسه.
اقرأ: محمد هنيدي من مراهقته ولهذا نحبه – صورة
وبشكل عامٍ، يعاني قصار القامة من مشاكل وحسنات عدة بحسب الدراسات.
ذكرت تقديرات علمية أن النساء صاحبات الطول الذي يصل إلى 160 سنتمترًا، يصبن بكسور في منطقة الحوض بنسبة الضعفين مقارنة بمن يبلغ طولهن 155 سنتم.
– يتمتع الرجال طوال القامة بجاذبية جنسية أكثر من غيرهم. فقد أثبتت الدراسات أن الرجال والنساء طوال القامة يعتبرون أكثر جاذبية بشكل عام.
اقرأ: محمد هنيدي يرتدي المايوه أم صورة مفبركة؟
– تقول إحدى الدراسات أن من يتعرضون لمواقف اجتماعية ناجمة عن قصر قاماتهم، أكثر عرضة للإصابة بجنون العظمة وعقدة النقص وغياب الثقة بالنفس.
وفي دراسة نُشرت في دورية الأبحاث النفسية، أثبت العلماء، أن جعل الإنسان يشعر بأنه قصير القامة افتراضيًا ينقل له شعوراً سيئاً عن نفسه وخوفاً من أن الآخرين يريدون إيذاءه.
اقرأ: محمد هنيدي الوحيد الذي تذكّر السودانية الراحلة! – وثيقة
ويقول علماء، إن البحث يظهر كيف أن عدم تقدير الشخص لنفسه، يمكن أن يؤدي إلى تفكير يتسم بجنون العظمة وأنه يمكن استخدام البحث في تطوير علاجات نفسية أكثر فعالية لهذه المشكلة الخطيرة. وحسب الدراسة فإن طول القامة مرتبط بنجاح كبير في العمل والعلاقات.
قصار لكنهم عظماء
لكن التاريخ يؤكد أن كل قصير عظيم، أو بالأحرى أن أغلب العظماء كانوا من قصار القامة، سواء من الزعماء أو القادة العسكريين أو الأدباء والمفكرين ومشاهير الفن والرياضة.
اقرأ: جمجمة هتلر لامرأة وضرْبة موجعة للروس
ومن أبرز الشخصيات المشهورة بقصر القامة الفرعون المصري توت عنخ آمون، لقائد المغولي هولاكو، إمبراطور فرنسا نابليون الأول ولويس السابع عشر، السلطان العثماني سليم الأول، الملكة فيكتوريا، نلسون وستالين وهتلر وموسوليني وفرانكو وغاندي ونيلسون مانديلا وخروتشوف وأيزنهاور وغاغارين (أول من صعد إلى الفضاء) وغيرهم.
اقرأ: هتلر لم ينتحر بل مات في الأرجنتين
وهناك من الأدباء فولتير ويحي حقي وإبراهيم المازني وإبراهيم ناجي وأمير الشعراء أحمد شوقى والأديب أحمد حسن الزيات.
غير أن علماء النفس يقولون إن: هتلر وموسوليني وفرانكو وستالين وغيرهم من قصار القامة عمدوا إلى تحصيل قوة الشخصية وجمع النفوذ السياسي في سلطتهم بعد أن عز عليهم أن يغيروا ما وهبتهم الطبيعة إياه من أجسام وقامات. غير أن القاسم المشترك بين المشاهير أعلاه كانوا قصارًا ولكنهم عظماء.
سارة العسراوي – بيروت
)
