منذ 6 سنوات منذ بدايات الفنان المصري محمود العسيلي في الساحة الفنية، وهو يشكل ظاهرة، وحالة مميزة، تستحق التأمل والوقوف عندها كثيراً، لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء النجاح الكبير الذي يحققه محمود العسيلي بأغنيات دائماً ما تأتي بشكل خارج عن المألوف.
في العامين الأخيرين، استطاع العسيلي أن يحقق نجاحات مضاعفة، ويرتقي بشكل الأغنية المصرية الـ Single، خصوصاً وأنه كان النجم المصري الأول الذي أعلن استغناءه عن فكرة طرح الألبومات، واستبدالها بطرح الأغنيات الـ Single، وهي الفكرة التي كنا نناشد بها في (الجرس) منذ سنوات، خصوصاً مع تحقيق الغرب لنجاحات كبيرة بأغنيات منفردة وليس ألبومات كاملة.
المطرب المصري محمود العسيلي حقق أرقاماً ضخمة، بأغنياته المنفردة التي طرحها على مدار العامين الماضيين، حيث حقق أكثر من 7 مليون مشاهدة بأغنية (يا ناس)، و5 مليون مشاهدة بأغنية (فرحة)، و7 مليون مشاهدة بأغنية (فوقي)، و3 مليون مشاهدة بأغنية (بعدتي ومابعدتيش).
النجاح الأكبر للعسيلي، كان بطرحه أحدث أغنياته السينجل (مش مضمون)، والتي استطاعت أن تحقق في شهر واحد فقط أكثر من 5 مليون مشاهدة، وتصدرت المراكز الأولى في استفتاءات الأغنيات على إذاعات الراديو المختلفة في مصر.
النجم المصري محمود العسيلي خاض تحدياً كبيراً بتجربة الـ Single، وكسب التحدي بكل ثقة، وبات الجمهور ينتظر طرحه لأغنية جديدة طوال الوقت، خصوصاً وأنه يقوم بتصوير الأغنيات كفيديو كليب، على عكس ما يحدث عند طرح ألبوم واحد كامل، حيث يتم حينها تصوير أغنية أو أثنين فقط.
“برافو” عسيلي مرتين .. الأولى لأنك لم تخش من تنفيذ تجربة جديدة على الوطن العربي، والثانية لأنك أنتقيت الأغنيات التي طرحتها و أجدت الاختيار!
دينا حسين – القاهرة
)
