منذ سنة يعاني الممثل السورس القدير أيمن_زيدان كثيرًا بعد رحيل شقيقه الأصغر شادي زيدان بجلطة دماغية أنهت حياته بسرعة وبشكل مفاجيء.
في العزاء بدا قويًا صلبًا، كيف لا وهو كبير العائلة والكل منه يستمدون قوّتهم، لكن دموعه خانته باستقبال جثمان شقيقه وبكى بحرقة على زمن كان قاسيًا منه سرق منه أعز الأشخاص على قلبه.
اقرأ: حرقة أيمن زيدان تتصدّر ولا مكان للمغتصب سعد لمجرد
المخرج السوري باسل الخطيب تحدّث عن الوجع الذي يعيشه أيمن، ووجه رسالة مؤثرة لهذا الرجل الصلب:
(أيمن أخي ورفيق دربي ۔بعد كل هذه السنين علمتني الحياة أن أخفي أحزاني فأودعها قلبي لأحزن وحدي بعيداً عن الآخرين ۔۔أصارحك، وبعد أن ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على الحبيب شادي في المستشفى، أنني تواريت بعيداً، لا لأخفي حزني فقط، بل لإنني لم أعد قادراً على رؤية أحزانك)
اقرأ: أيمن زيدان ينعي شقيقه وابنه وبيته وأصدقاءه
وتابع: (وأنت الذي تحملت من الفقدان والألم مايصعب على الإنسان تحمله۔۔ شادي كبر بيننا۔۔ شادي تفتحت مواهبه معنا۔۔ اليوم لن يعزينا بفقدانه سوى ذكرياته الطيبة التي لاتنسى۔۔ ولن يعزينا سوى وجودك بيننا أخاً ورفيقاً ونديماً۔۔ اليوم أنت لست عميد وعماد العائلة وحسب۔۔ اليوم أنت تبقى رغم المصاب والألم، قامتنا الإنسانية النبيلة التي تلهمنا الصبر والثبات والقدرة أن ندافع حتى النهاية عن كل ماآ منا به ودفعنا ثمنه أجمل سنوات حياتنا)
)
