احتُجزت المذيعة المصرية سالي عبد السلام، في مطار بيروت الدولي، بعد خلاف مع أحد ضباط الأمن، الذي سحب منها ومن والدتها الباسبورين، واحتجزهما لأكثر من 4 ساعات حسب ادعاءاتها رغم أن والدتها مريضة كما قالت.

سالي نشرت عدداً من الفيديوهات قالت فيها إنها لم تخطيء بحق الضابط، وكل ما قالته أنها لا تسمح له بالصراخ على والدتها المسنة، وطلبت الوصول إلى سفارتها بأسرع وقت لأن الضابط أعاد لها الباسبور ورفض إعادته لوالدتها، ما يمنع دخولها لبنان وقالت:

(انا عايزة ارجع بلدي حالاً ومش عايزة أدخل البلد دي تاني أنا محدش بيزعق على أمي وتعيط ويتبلى عليها ٤ ساعات واقفين طابور بالمطار واخد الباسبور وعايزني اعتذمعرفش ضغطها واطي حتى دكتور ماجابوش)

وعادت سالي لتنشر فيديو يوثق كلامها حول زحمة الناس في مطار بيروت، واستطاعت الوصول إلى السفارة المصرية بمساعدة صديقتها رضوى الشربيني، وحضر القنصل إلى مطار بيروت، وقالت سالي إنها لن تدخل لبنان ثانيةً إلا إذا اعتذر الضابط من أمها.

ربما حدث خطأً ما في المطار، بين سالي والضابط، ولا نلوم أحداً، لأننا سمعنا الحكاية من طرف واحد فقط، ولنفترض أن الضابط تعدّى عليها وعلى أمها، فهل يحق لها القول بإنها لن تدخل لبنان ثانيةً لخطأٍ ارتكبه موظف في حال كانت صادقة وليس للحكاية زاوية ثانية خصوصاً وأن الظابط لا يستطيع أن يطل عبر الكاميرات بحكم مهنته؟

ذهبنا لمصر وتعرّضنا لمواقف كثيرة، لكننا لم نذم مرة بمصر ولم نقل مرة “البلد دي مش هدخلها تاني” ولم نقل إننا لن نزورها مجدداً.

عيب التطاول على شعب ودولة بأكملها لأجل مشكلة مع عنصر أمن واحد لا يمثل جهازه حتى وقد يخضع للمحاكمة في حال كان على خطأ.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار