بدعوة من مركز راشد لذوي الإحتياجات الخاصة لبّى عاصي الحلاني والدكتور نادر صعب وأنابيلا هلال والدكتور وليد أبو دهن والنجمة مايا دياب دعوة المركز الذي يترأسه سمو الشيخ أحمد بن راشد آلـ مكتوم، لحضور وإحياء الحفل الخيري الذي تمت إقامته لصالح طلبة المركز.
في الحفل كُرِّم عاصي الحلاني والدكتور نادر أبو صعب والدكتور وليد أبو دهن بدروع على نجاحاتهم ومساهماتهم في الأعمال الخيرية وجاء تكريم الدكتور أبو دهن لدعمه الذي يسهم في رسم مستقبل أكثر اشراقاً للطلبة ذو الاحتياجات الخاصة، على أمل أن يستمر الدعم والمساعدة في المستقبل. وسلمه الدرع الدكتور عبد الجليل مصبح ممثل المركز، في الحفل الخيري الذي أحياه النجم اللبناني الكبير عاصي الحلاني ومعه النجمة اللبنانية مايا دياب في فندق Grand Habtour في دبي.
بعد الحفل اعتذر العاصي عن تلبية الدعوة الثانية لزيارة المركز لظروف خاصة جداً واعداً بزيارة في وقت آخر وعاجل ولبى د. أبودهن الدعوة الخاصة لزيارة المركز للإطلاع على خدماته وبرامجه العلاجية والتدريبية التي يستفيد منها نحو ٣٠٠ طالب، وقام بجولة برفقة رئيسة المركز السيدة مريم عثمان التي عرفته على مختلف أقسامه ونشاطاته وأهدافه وقابل الطلاب الذين كانوا يقومون بنشاطاتهم اليومية مثل المسرح والرسم والعزف وغيرها من النشاطات التي تحسن من قدراتهم.
هذه ليست المرة الأولى التي يكرم فيها أبو دهن على إنجازاته المتقدمة في شفاء العديد من حالات الشلل وألم الظهر والديسك والرقبة، من دون اللجوء إلى جراحة، من خلال علاجه المطوّر Neuroskeletal Therapy المسجل باسمه في استراليا، خصوصاً وأنه عالج كبار النجوم العالميين أمثال نيكول كيدمان، شارون ستون، راسول كرو، آلـ مكفرسون بالإضافة الى العديد من نجوم وسياسيين عرب. لكن هذه المرة جاء التكريم مزدوجاً جامعاً بين تقدير إنجازاته العلاجية ودعمه للإنسانية معاً.
وكانت مايا دياب وعقب عودتها من الإمارات بدأت الصراخ عبر كل وسائل الاعلام مؤكدة أنه تم النصب عليها مدعية أنهم جروها لإحياء هذا الحفل على أنه خيري ولصالح مركز راشد للمعاقين لكنها ورغم أن ذلك صحيحاً لكنها ملأت الدنيا نواحاً مصرة على أن الشركة المنظمة نصبت عليها واستخدمت اسم المركز وأن الحفل لم يكن خيرياً ولا علاقة له بمركز راشد. لكن..
ولأننا نعرف الشركة المنظمة التي تم توكيلها من قبل مركز راشد ورئيسته السيدة مريم عثمان انتظرنا لنحصل على كل الوثائق التي تنفي ادعاءات مايا ولنحصل على المعلومات التي جعلت مايا تدلي بهذه الاتهامات الخطيرة وتعرض شركة لبنانية لأبشع صفة وهي النصب ليتبين لنا أن مايا لم تكرم في الحفل ولم تتم دعوتها لزيارة المركز بل هي أكثر من ذلك تم استبعادها تماماً عن أي نشاط قام به كل المدعوين.. وبعد..
مايا التي وصلت إلى الامارات كانت اشترطت على الشركة المنظمة أن لا تركب طائرة الميدل إيست MEA لأن ليس فيها درجة أولى بل درجة رجال أعمال وهي ترفض هذه الدرجة التي يصعد إليها كبار الشخصيات وحققت لها الشركة المنظمة ما تريده فحجزت لها على شركة أخرى ولم تهتم أن تركب أختها في درجة سياحية ولا تجلس بجانبها.. وفوق ذلك طلبت أن يتم استقبالها في صالون الشرف في دبي ونفذت الشركة طلباتها ودفعت المبلغ المتوجب لفتح صالون الشرف وحين وصلت رفضت أن تقيم في الفندق الذي يقيم فيه الضيوف وتم تقلها إلى فندق 7 نجوم على حساب السيدة عثمان رئيسة المركز والتي كانت هي وفريق عملها يتواصلان مع مايا وينفذان أوامرها كما الشركة الأمر الذي يدعو إلى الاستغراب حقاً!
كيف تتعامل مايا على مدار الرحلة مع السيدة عثمان رئيسة المركز على أنها ضيفتها وتنكر بعد عودتها أن الحفل للمركز؟
والسؤال الثاني: من وجه الدعوة لمايا؟ ألم تتلقى الدعوة من المركز نفسه وليس من الشركة المنظمة؟
فإذا كان ما أقوله أدق من شعرة فلماذا عادت من الحفل إلى لبنان تتهم الشركة بالنصب ومعها المركز بشكل غير مباشر!
كيف تكذب مايا وتعتدي على شركة لبنانية ومجموعة مجتهدين من اللبنانيين الذين يكدحون بصدق عالٍ ليحققوا نجاحات وانتصارات في أعمالهم..
هل هي حاقدة على مركز راشد لأنه لم يقبل أن يدعوها لزيارة المركز ولأنه لم يكرمها كم كل الضيوف فأفرغت حقدها على الشركة اللبنانية..
كثيرة هي المعلومات التي نملكها لكن ما الداعي لذكرها طالما أننا نقوم بواجبنا ونبرئ الشركة اللبنانية ونؤكد ان مايا اتصلت بالعاصي وطلبت منه أن يدعمها بأن يقيم معها مؤتمراً صحافياً لفضح الشركة والمركز لكنه أقفل الخط بوجهها بعد أن أفهمها أنها ليست على حق ورغم ذلك لم تتوان عن تعبئة الرأي العام بتغريداتها والقيام بكل أنواع القدح والذم بحق الشركة والمركز لتصمت بعد يومين دون أن تقدم أي اعتذار محققة بذلك أعلى نسبة في الاعتداء والظلم والتجني.
نور عساف – بيروت