لايزال السؤال عن وضع الحجاب أم لا، يؤرق النجمات خلال حلولهن على أي برنامج حواري، هذا السؤال أصبح محرجًا للغاية، فكيف للمذيع أن يتدخل في أمور تخص العبد وربه.

مريم حسين في حوار لها قالت إنها انسانة مؤمنة للغاية، وأنها تطبق كل ما جاء في كتاب الله عز وجل، أما بخصوص الحجاب فقالت إنها تفكر كثيرًا في تنفيذ هذه الخطوة.

الامر الذي لا يعلمه العديد ان مريم حسين أُرغمت على وضع الحجاب في سن الـ 10 سنوات.

ومنذ مدة نشرت مريم حسين صورة لها ظهرت فيها وهي بالحجاب وكتبت معلقة: (هني كان عمري 10 سنوات. هذي الصور كانت في بيت أخو جدتي في المغرب. كان يفرض عليّ الحجاب قبل لا أدش بيته. الله يرحمك الشيخ سعيد الفهري).

هنا في الفيديو يسألها المذيع عما إذا كانت مؤمنة وتجيبه بنعم، وكأنه يحقق معها.

وكان على مريم حسين، أن ترفض الإجابة، أو ترد السؤال له، وتسأله عن حجم إيمانه وعن ماهية التزامه بالقرآن..

لكن ولأنها خضعت له فتطاول عليها واتهمها: شنو.. قاعدين ترضين الجمهور ليش مو حاطا حجاب؟

من أين له الحق هذا المطاوع أن يتدخل بشؤون الإنسان بينه وبين ربه؟ وأي لهجة استعملها هذا الأرعن؟ ولماذا قبلت مريم حسين أن يعنفها مثل هذا الذكر الأبله الذي يعتقد أن إيمانه بالله يقتضي ترهيب النساء! وكيف نتأكد أنه مؤمن؟ ومن أين يستمد هذه السلطة؟

على كل سيدة تحل ضيفة، أن تجيب من يسألها عن الحجاب بـ: لا علاقة لك.. احترم نفسك..

لا أحد مضطر للتبرير. ثم أن الحجاب بدعة ذكرية سلطوية وغير موجود في القرآن. وكل من يحاول تفسير الآية فهو مخادع ومنافق ويتهم الله بما لم يقله في كتابه العزيز.

https://www.instagram.com/p/BrHSbbghvA6/?utm_source=ig_web_copy_link

سليمان برناوي – الجزائر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار