منذ 4 سنوات حالة من النفور والغضب، أحدثتها النجمة المغربية، مريم حسين فعوضًا عن الدعاء للمصابين بفيروس كورونا الفتاك، نشرت تعليقًا سخرت من خلاله بالمرضى والدول التي إنتشر فيها الوباء، وقالت: (المغرب من أقل الدول عرضة لفيروس كورونا، الحمد لله، قولوا بعد انهم ساحرين الفيروس).
تعليق مريم، أغضب عددًا كبيرًا من رواد السوشيال ميديا، خصوصا الذين ينتمون لدول ظهر فيها المرض، كالجزائريين الذي بلغ عدد الحالات المصابة فيها آنذاك 18 عشر وتضاعف الآن ليصبح 72 حالة و6 وفيات.
مريم المغربية، لم تتمنى الشفاء والسلامة لمواطني جارتها الجزائر، بل شمتت فيهم، لكن المرض انتشر حاليا في المغرب، الامر الذي دفع الفنانة لنشر صوؤة من أخر جلسة تصوير خضعت لها، وأرفقتها بتعليق جاء فيه: (حبايبي ومتابعيني انتبهوا على أنفسكم، التزموا بالأدوات الصحية و كل شي صحي، راح تحميكم بعد الله من الـ كورونا، أتمنى من الله العلي القدير أن يحمينا، جميعا من هذا الفايروس).
السلطات الإماراتية، كانت أفرجت مؤخرا عن مريم حسين، التي سجنت بناء على دعوة أقامها ضدها الإعلامي الإماراتي، صالح الجسمي.
وقال الجسمي في حسابه على (سناب شات)، أنه تم الإفراج عن الممثلة المغربية، مؤكدا أنها لم تحصل على البراءة، ولكن بناء على كفالة من محكمة الطعن في التمييز، وقدمت وقف تنفيذ مستعجل وهذا أمر قانوني.
ورفض الجسمي أن يشكك بالقضاء الإماراتي بعد انتشاى أخبار عن توسط شخصيات نافذة لمنع تنفيذ الحكم أو طالب بعدم الزج باسم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأنه توسط لخروجها من السجن، كما يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
)
