وشم الفنان العالمي اللبناني مساري فيديو، اسم بيروت بوضوح على صدره، وعلمنا أنه وضعه بعد تفجير مرفأ الرابع من آب – أغسطس تضامنًا مع أهل بلده ومع وطنه.

مساري برهن أنه إبن أصل لم ينسَ وطنه في عز أزماته، وكما جاء إلى لبنان الذي كان بعزّه آنذاك وغنّى للمرة الأولى على مسرح “ستار أكاديمي” منذ سنوات، لا يزال يدعم وطنه حين هوى ووقع في فخ المؤامرات العالمية وبسبب حكّامه الفاسدين.

اقرأ: مساري غنّى للسلام ونبذ الحرب – فيديو

منذ بداية الثورة اللبنانية، شارك مساري الإنتفاضات عبر السوشيال ميديا، ووقف إلى جانب شعبه ورفع صوته عاليًا، ومع تفجير المرفأ أيضًا عبر عن غضبه من الطبقة السياسية الحاكمة كلّها.

كذلك فعلت النجمة العالمية – اللبنانية الأصل سلمى حايك التي طالبت بالتبرّع للبنان بعد تفجير المرفأ بساعات، وعملت على الحملة لأيام وتتابع أخبار بلدها وتتذكره بين الحين والآخر.

النجمة العالمية اللبنانية شاكيرا كادت تكون بلا أصل بعدما أهملت وجع وطنها والتفجير لأيام، لكنها خجلت من نفسها بعدما طالبت النجمة العالمية جنيفر لوبيز بالتبرع للبنان ووضعت الروابط للتبرع لبيروت المنكوبة، وكذلك فعلت النجمة بيونسيه

اقرأ: عيب على شاكيرا ما فعلته وبيونسيه أشرف منها – صورة

شاكيرا تجد لبنان فندقًا تأتي إليه حين تحصل على مبالغ خيالية كما تقاضت في مهرجانات أرز الدولية” لساعتين من الوقت قبل أن ترحل إلى الخارج مجددًا.

عار على هذه اللبنانية التي وحين جاءت لبنان كذبت بل نافقت حين أعلنت أنها عاشقة للبنان..

ولا نراها تختلف عن السياسيين الذين باعوا شرفهم وأرضهم لمصالحهم الشخصية أو لقاء مبلغ من المال.

عار على شاكيرا وعلى كل من لا يزال يتابعها من اللبنانيين أو يرغب بمشاركتها في حفل داخل الأراضي اللبنانية وخارجها لأنها لا تتذكر لبنان بيومياتها كما يفعل مساري أم في بعض الأحيان سلمى.

اقرأ: ميا خليفة: شاكيرا جعلتني اشمئز بسبب قميص زهير مراد – فيديو

وللأسف ابنة الشوف أمل_علم_الدين تنازلت عن اسم عائلتها، رغم أنها لا أحد سوى زوجة فنان، وحين تزوجته روجت لاختصاصها ولم نكن نسمع بها من قبل وهي من القبيحات جداً ولا تشبه اللبنانيات لكنها تتكبر على بلد الأرز والعز.

على كل حال مثل أمل وشاكيرا يبصقهما لبنان، الذي لا يحتاج لألواح خشبية بل لأرواح جميلة.

مؤسف أن يصفها أهل الجبل واللبنانيون بـ “قليلة الاصل”

مساري كشف عن العقم الفكري وحقارة كل من شاكيرا وأمل علم الدين وكل لبناني ينسى وطنه عند المصائب ويجعله فندقًا يأويه بإزدهاره ويتجاهله حين تسوء الخدمات فيه.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار