مستغانمي تهين عمر أديب ويرد: لا لثقافة الطلاسم
مستغانمي تهين عمر أديب ويرد: لا لثقافة الطلاسم

كتبت الزميلة نضال الأحمدية لعمرو أديب: من حاول الاصطياد من خلالك إنما يعرض ما ليس عنده.. هذه التي انتقدتك تنبطح لتحصل على حقيبة وتُحابي الشيوخ لتقبض حفنة دراهم أو ريالات وتكتب مقالات عن مزينين ليصبغوا وجهها دون مقابل.. ما أقوله حقيقة.. وما تبدو عليه هي فنفاق.. سر في طريقك نحو إعلام حديث و”يقطع الهبل والنفاق”

الزميلة نضال الأحمدية قصدت أحلام مستغانمي، التي تعرفها على حقيقتها وهي الجائعة دائماً والباحثة عن هدايا والحاقدة على الناجحين من النجوم فتهاجمهم مدعية أنها مبدعة وهم سوقيين كما ترغب بتوصيفهم وسبق لها أن أعانت نجوماً كثيرين ومنهم الشاب خالد.

أحلام مستغانمي اعتدت على عمرو أديب وقارنته بزاهي وهبي واصفةً غياه بالسخيف، وذلك بعد عرض فيديو تم تداوله وفيه يبدو النجم المصري عمرو أديب يطرح بعض الاسئلة الهازئة، من وضع المرأة العربية، على الفنانة الجزائرية سعاد ماسي.

لكن أحلام مستغانمي أرادت أن تستعرض مزيداً من النفاق الذي اعتادته فهاجمت عمر قائلة: (أراد عمرو أديب أن يعرّفنا بالفنانة الجزائرية سعاد ماسي الثرية بأصالتها وبساطتها.. فعرّفنا بفقر ثقافته ولياقته. الأسئلة تقول عن الإعلامي أكثر مما تقول أجوبة ضيفه! لكأنّه لم يستمع لقصائدها وألحانها التي تنساب ببساطة جداول وسط مروج الأزهار البرّية).

وتابعت قليلة الفهم تعتدي على عمر: (عندما يكون المحاور شاعراً ومثقفاً، ومُلمّاً بقضايا ضيفه ومواقفه.. ويعرف مقام من يحاور، تأتي المقابلة ثريّة و ممتعة، كهذه التي أجراها الصديق زاهي وهبي مع سعاد ماسي. هل شاهد عمرو أديب هذه الحلقة قبل إجراء حواره؟).

نقول أن أحلام قليلة الفهم لأن أسلوب عمر كان واضحاً وكانت أسئلته ساخرة من وضع المرأة العربية الهشة التي تضع في أولوياتها الحقيبة لكن أحلام أرادتها فرصة للإستعراض أم أنها غبية لا تفهم.

عمرو أديب رد قائلاً: (أشكر كل من فهم، وأعذر كل من استحال عليه الفهم.. المقطع الموجود من أكثر من سنه وكان محاوله لإظهار مدى اختلاف عقليه سعاد ماسي، لكن بطريقه طريفه ساخرة. تعجبت من هذا الإرهاب الشبكي المفاجيء وتعجبت من تصدي الكاتبه الكبيره لهذه الحمله، وتابع:

(هذا هو أسلوبي وقد خلق الله ملاييين الأساليب، وليشاهد كل مواطن الأسلوب الذي يريحهُ. يومها كتب لى الكتيرون يشكرون محاولتي تقديم الثقافه الرفيعه المتمثله في سعاد لملايين المتابعين ولكن يبدو أن البعض يريد أن تكون الثقافه لهم فقط، وتعيش صعبه الفهم وكأن الثقافة يجب أن تكون طلاسم)

وقال: (كنت وسأظل برنامجاً جماهيرياً للملايين ولن أكون أبداً لاولجاركيه ثقافيه. دوري كما فهمته أن أوصل الخبر والمعلومه بابسط طريقة. اتفق معي أو ارفضني ولكن هواة الثقافه العميقه المتخصصه ولهم كل احترامى يستطيعون متابعه برامجهم ومتاحفهم ومراسمهم وسيمفونياتهم ولوحاتهم في برامجهم المتخصصه).

سليمان برناوي- الجزائر
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار