في المقالة التي كتبتها عن مسلسل (ظل رئيس) بطولة النجم المصري ياسر جلال، وكي أكون على قدر كبير من الحرص استشرت مكتبي في هوليود وكل من فيه لا يشاهد الدراما العربية بل يسخر منها، إلى أن زار مجموعة منهم لبنان قبل سنتين ودعوتهم معي إلى افتتاح فيلم لبناني (فيتامين) من بطولة ماغي بو غصن.

مسلسل طاقة القدر وجينيريك يدخل كتاب غينيس
مسلسل طاقة القدر وجينيريك يدخل كتاب غينيس

ومما ذكره المكتب في الرسالة التي بعثها لي بعد حضور الحلقة الأولى من مسلسل (ظل الرئيس) أنه عمل جيد كما فيلم فيتامين لماغي تبو غصن.

وهم أي مكتب هوليود حين يقولون أن هذا العمل جيد فيعني أنهم قارنوه بالإنتاجات الهوليودية. لكن ورد في رسالتهم أيضاً: (كدنا ننام ونحن نشاهد الجينيريك وطوله 4 دقائق و34 ثانية وأن أطول جينيريك لا يتخطى الدقيقتين).

الآن وأنا ابدأ بمشاهدة الحلقة الأولى من مسلسل (طاقة القدر) إنتاج Cedars Art Production للأخوين صباح، ومن بطولة حمادة هلال وإخراج محمد مصطفى، انتبهت إلى أن الجينيريك طويل جداً.. وحين رصدته تبين أنه 6 دقائق و36 ثانية.

في هذا الزمن أطول أغنية لا تتعدى الثلاث دقائق فكيف بجينيريك يطول ليحتل مساحة زمنية تساوي ربع طول الحلقة التي لا يتجاوز وقتها الـ 26 دقيقة..

أي إيقاع تعيشه المسلسلات في زمن نشرب فيه قهوتنا الصباحية ونحن نقود سيارتنا إلى العمل لأن لا وقت لدينا!..

كيف يلتقي إيقاع الدراما مع إيقاعنا.. وإذا كانت الدراما غريبة عنا كيف تكون لنا ومنا؟

نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار