منذ 4 سنوات ضجت صفحات السوشيال ميديا، صباح اليوم على وقع جريمة مرعبة وقع في المغرب، بدأت بنشر شاب لفيديو يظهر فيه واقعة تعذيب سيدة بطريقة وحشية، بعدما كبلت عارية، بحجة تورطها في قضية زنا.
الشرطة المغربية، اوقفت الفاعل، بعد ساعات من نشره للفيديو، ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 28 عاما من مدينة طنجة، أما الفيديو صور في شقة سكنية بمدينة أصيلة.
وتتواصل الأبحاث والتحريات للكشف عن جميع الظروف والملابسات الحقيقية المرتبطة بالقضية التي صدمت الجميع من شدة شناعتها.
منجهة أخرى، قال باحثون أن عدد ضحايا الانتحار في المغرب تجاوز ضحايا كورونا، حيث بلغت وفيات فيروس كورونا إلى غاية يوم الأربعاء إلى 285 وفاة، بينما وصل عدد المنتحرين إلى 301، آخرها شخص رمى بنفسه أمام القطار السريع.
وطبقا لأحصائيات أجرتها جهات مختصة، فإن شمال المغرب، حصد أكبر نسبة إنتحار رصدت كلها في مدينة، طنجة، تطوان، الحسيمة بـ 103 منتحر، تليها العاصمة، الدار البيضاء بـ 44 حالة إنتحار، و28 منتحر في جهة سوس ماسة، و27 في بني ملال خنيفرة، و26 في مراكش آسفي، و23 في فاس مكناس، و12 في الشرق، و10 في درعة تافيلالت، و4 في كل من العيون الساقية الحمراء وكلميم وادي نون، و3 في الداخلة وادي الذهب.
)
