استغل الحاقدون غياب النجم السوري وائل شرف عن صفحته الشخصية على الإنستغرام، ليطلقوا شائعة وفاته مرة أخرى، وتناقل النشطاء هذا الخبر على مواقع التواصل الإجتماعي.
هذه ليست المرّة الأولى التي تُطلق مثل هذه الشائعات بحق وائل، الذي عُرف منذ إندلاع الحرب السورية أو ما سُمِيّت أنذاك بالربيع العربي، بتأييده للنظام الأسدي، كما خرج سابقاً بتظاهرات مؤيدة لبشار الأسد، ومنذ ذلك الوقت يتعرّض وائل لأبشع الحملات المنظمة ضده.
اليوم، أيضاً تناقل النشطاء خبر وفاة وائل، وأكدوا الخبر دون التأكد من المصدر، أو على الأقل الدخول إلى صفحات وائل الشخصية على الإنترنت.
وائل لم ينشر أي صورة، على الإنستغرام، منذ 30 نيسان – أبريل، وذلك لتواجده في لندن ليرفه عن نفسه، وهذا لا يعني أن وائل قد توفي أو قُتل، وكل ما في الأمر بأن وائل مشغول حالياً في لندن مع عائلته حيث قرّر تمضية بعض الوقت هناك.