قرّرت عائلة الممثلة السورية الراحلة مي سكاف، أن يشيّع جثمانها يوم الجمعة ٣ آب – أغسطس في باريس، لأنها هاربة من الأراضي السورية بسبب مواقفها السياسية المناهضة لبلادها ورئيسها. إلا أن ابنها جود الزعبي أكد بأن جثمانها سيعود إلى سوريا بعد تحريرها من بشار الأسد حسبما قال.
مئات شيّعوا جثمان مي سكاف في باريس ووُضع علم ما يسمى بالثورة السورية على نعشها، وكان من بين الحضور النجم السوري المعارض مكسيم خليل وزوجته الممثلة السورية سوسن أرشيد التي أجهشت بالبكاء وهي تودّع صديقتها إلى مثواها الأخير.
مي سكاف كانت توفيت في 23 تموز – يوليو بعد سكتة دماغية قضت على حياتها.
جان معوض – بيروت