فنانة وزوجة فنان ومنتج معروف علمت أن زوجها على علاقة بالممثلة التي إستقبلتها في بيتها بل وتوسطت لها لدى زوجها أن يجعلها بطلة مُشاركة في فيلمه الذي يُنتجه ويقوم ببطولته، وفوجئت الزوجة الفنانة من أن الممثلة ترمي بشباكها على زوجها المنتج وصارت توهمه أنها تحبه ومستعدة لأن تعيش معه ولو بالمُساكنة شرط أن يُشركها في كل أعماله الفنية ويُساعدها على الانتشار وتحقيق النجومية التي تصبو اليها..

المنتج صدق كلامها فغرق "لشوشته" بحبها بعد أن أجادت تمثيل دور العاشقة الولهانة فصار يُسخر لها علاقاته ويرشحها للعمل بكافة الأعمال الفنية الخاصة به وبزملائه المنتجين، والطامة انه تعلق بها كثيراً وصار يصرف عليها دم قلبه ويُهمل منزله وعائلته، الأمر الذي أفقد صواب زوجته الفنانة الراقية وجعلها تستقدمها إلى بيتها في دعوة عامة على الغداء وبحضور لفيف من الفنانين والمثقفين وتطردها شر طردة أمام الجميع مما جعل الزوج يشعر بفداحة غلطته.

وخصوصاً بعدما علم من الموجودين أن تلك الممثلة لها جولات مع المنتجين وتريد أن تأخذ غايتها من الشهرة من خلاله ثم تهرب منه لتنتقل لحضن منتج آخر..

الممثلة لم يعد أحد يرشحها لأي من الأعمال الفنية لأن رائحة الفضيحة فاحت وبكثرة.

ابتسام غنيم

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار