اعلنت الفنانة المصرية الشابة هند عبد الحليم، تفاصيل تعرضها للتحرش وتهديدها من عامل دليفيري يعمل لصالح أحد المطاعم.

وحسب رواية هند عبد الحليم، فأنها قررت ألا تفتح الباب بشكل كامل، واستخدمت سلسلة الأمان؛ ففوجئت أن عامل الدليفري هذا يحاول إطالة الحديث معها بـ حجج فارغة، كما ذكرت، حتى قال لها: أنا عارفك.. أنتي بتمثلي، واقترب من باب المنزل، وأخبرها بصوت خافت مُخيف: عايز اسألك على حاجة؛ فصاحت فيه، وأمرته بالرحيل، وأغلقت الباب.

اقرأ: توقعات مجد غانم لكل الأبراج للعام 2021 – فيديو

وأضافت الفنانة: لم ينته الأمر حتى هنا؛ ففوجئت بعدها برسائل منه على الواتساب، كان بدايتها، بعتابه لها على رفضها الحديث معه، وقال لها خلال الرسائل: يا مُتكبرة؛ فكان رد فعلها بعدها، بحظر رقمه، وتواصلت مع التطبيق وأخبرتهم، وعلمت منهم أنها ليست الشكوى الأولى تجاهه في هذا الصدد.

وأكملت الفنانة هند عبدالحليم، وهي مُنفعلة: هذا الشخص المُتحرش لم يستسلم، وقرر أن يتواصل من أرقام أخرى، وتحولت الرسائل العادية منه، إلى تهديدات، ورسائل كثيرة تحمل ألفاظا قبيحة، وبعدما وضعت الأرقام التي أرسل الرسائل الأخرى من خلالها؛ بدأ في توزيع رقمها على أصدقائه، وكان منهم بعض الأشخاص خارج مصر.

وأشارت الفنانة، إلى أنها قررت إبلاغ الشرطة، وتحديدًا قسم شرطة الشيخ زايد، وحررت محضرا، أرفقت به الرسائل التي أرسلها لها هذا الشخص.

وقالت هند عبد الحليم: وعلى الفور تحركت القوات، بعد أن حددت موقعه، وألقوا القبض عليه خلال ساعات، واكتشفوا أنها ليست الضحية الأولى له.

واختتمت هند عبد الحليم حديثها، أنها وبعدما علمت بمدة العقوبة المتوقع أن يقضيها هذا الشخص، والتي من الممكن أن تصل إلى عامين حبس؛ قررت التنازل عن المحضر، خاصة وأنه شاب صغير السن، أملًا في أنه تعلم الدرس.

وهنا نذكر بعض النصائح للفتيات ليتعلمن كيف يواجهن التحرش:

الدفاع عن النفس:

هناك الكثير من تقنيات الدفاع عن النفس التي يجب أن تتعلمها المرأة للحماية من مراحل التحرش المتقدمة التي قد تصل للاغتصاب، حيث تقوم بعض الأندية الرياضية بتعليم السيدات والفتيات حركات قتالية خاصة تتميز بالسرعة والفاعلية والاعتماد على التقنية أكثر من الاعتماد على القوة البدنية، وذلك بهدف الدفاع عن النفس وردع المعتدي، حيث تكون هذه الحركات كفيلة بإنقاذ حياتهن.

كما يجب أن تحمل كل سيدة معها بعض الأدوات الخاصة للدفاع عن النفس، مثل بخاخ العيون والعصا الكهربائية وغيرها من وسائل الدفاع عن النفس، التي لا تعتبر أسلحة بقدر ما تعتبر أدوات لكف الأذى.

اللجوء إلى القانون:

كي لا نكون منفصلين عن الواقع، يجب أن نعترف أن بعض الدول العربية لا يمكن اللجوء للقانون فيها، لأن القائمين على تنفيذ القانون قد يتحولون لمتحرشين بدورهم إذا أتتهم سيدة جميلة تشتكي من التحرش!.

لكن على وجه العموم؛ يجب أن تعرف كل سيدة وفتاة موقفها القانوني في بلادها، وفي مكان العمل، وكيفية تعامل الضابطة العدلية والسلك القضائي مع المتحرشين.

الابتعاد عن الأماكن المناسبة للتحرش:

لا بد أيضاً أن تتجنب الفتيات والنساء الدخول في الشوارع المظلمة أو المشهورة بالتحرش، كما لا بد من تجنب الاختلاء بأشخاص مجهولين أو مثيرين للشك في بيئة العمل أو غيرها.

الإخبار والتصريح:

يجب أن تمتلك الضحية الجرأة على فضح المتحرش، وأن تتمسك بحقها في الدفاع عن نفسها، وأن تواجه بشجاعة كل من ينظر إلى الضحية على أنها الجلاد.

المشاركة في الحملات الأهلية للقضاء على التحرش:

تنظم المجتمعات النسوية والمنظمات الإنسانية حملات توعية تهدف إلى محاربة التحرش الجنسي، والمشاركة في مثل هذه الحملات والنشاطات يعتبر خطوة في سبيل حماية المشاركين أنفسهم من التحرش.

كما يمكن المشاركة في الحملات التي تطالب بإعداد قوانين رادعة وعقوبات فعلية للمتحرش.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار