منذ 5 سنوات فاجأ الممثل التركي كنان أوغلو الأتراك، بعد كلامه عن ضرورة إلغاء مفعول الرقابة على الأفلام والمسلسلات، وانتقد سلطة رجال الدين التي تتدخل لتمنع حرية الفن.
كنان الذي أشتُهر بدور (إيزل) في الشرق العربي أبدى غضبه من سؤال مراسل لمحطة تلفزيونية تركية حول مشاهد الجنس التي تضمنها فيلمه (إيجدر كباني) والذي عرض منذ سنوات، ليرد منفعلًا: (نعم أحب هذه المشاهد، لا أندم عليها وأشاهدها ولها مبرر درامي ولم ندخلها لكي نضمن نجاحه، الجنس موجود في حياتنا لذا عليه أن يوجد في الأفلام التي تجسد واقعنا).
حكى إنه لا يمانع ظهوره عاريًا إن تطلب دورًا له ذلك، وإن كان مبررًا دراميًا لخدمة فكرة الفيلم، مطالبًا بعدم وضع أي سقف لحرية الفن في تركيا، مذكرًا بالمشاهد التي يؤديها كبار الممثلين والممثلات في هوليوود، وسأل: (لمَ نحبهم ونتابعهم مع أن أعمالهم مليئة بالمشاهد الجنسية؟).
عن بيئة المجتمع التركي المختلفة، قال كنان إن تركيا تعد دولةً مدنيةً لا دينية، وإنه ينرعج من مهاجمة البعض وكأنه يقدم أفلامًا إباحيةً، ليتناسوا إنه طرح عدة رسائل هامة عن قضايا وأزمات يعيشها المواطن التركي من خلال أعماله.
عن تقديمه لمشهد جنسي أثار الجدل بفيلمه الذي أطلقه كممثل بعدما أشتُهر كعارض أزياء، حكى: (هذا جزء من عملي، لا أسمح لأحد أن يتدخل به، الناس تحب موهبتي وسبق لي أن أثبت نفسي بمسلسلات لم تتضمن قبلة).
عبدالله بعلبكي – بيروت
)
