هنأت الممثلة المصرية، منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الحب، لكن قالت إنها لن تحتفل بهذه المناسبة.
 فضالي، نشرت صورة وعلقت قائلة: (كل عيد حب وأنتم في حب يا رب اللي بيحب بجد يكملها على خير وتكون نهاية سعيدة أسرة وأولاد وعائلة للأسف بافتقد الإحساس ده وتاني سنة وأنا مبحتفلش بعيد الحب لأني مفيش حب ووحيدة كالمعتاد بس متفائلة وأكيد ربنا هيبعتلي  حد كويس ويحبني بجد ويكون مخلص مش عارفة ليه بكتب لكم كده بس يمكن لأني عارفة أنكم أكتر ناس بتحبني من غير مصلحة وانا كمان بحبكم بجد لأنكم سند ليا كل سنة وانتم بخير ويارب كل أيامكم سعاده وحب ويجمع بين كل اتنين على خير).
 دافعت منة، عن الممثلة منى فاروق بعد فضيحتها مع المخرج المصري خالد يوسف، وكتبت منشورا جاء فيه:(كنت عاوزه أقول حاجه مهم للجميع اللي بيغلط في عرض وليه بيتردله في يوم من الأيام محدش مبيغلطش لاننا مش ملائكه مش لازم نكون جلادين في نفس الوقت اللي يشخص بيطلب الرحمه من ربنا ربنا كبير وبيقبل التوبه من عبيدة انا معرفش منى فاروق وعمري ما شوفتها ولا اعرفها بس دي بنت حرام نتكلم في أعراض الناس حرام حتي لو هما غلط).
وتابعت: (عن مسلمه بن مخلد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والأخرة صدق رسول الله عليه أفضل الصلاه والسلام).
ونسأل الست منة: هل المطلوب الستر عمن لم تستر نفسها؟
إذا كان المطلوب تجاهل ما حدث، فهذا يعني دعوة مجانية لاقتراف مثل هذه الخطايا كل يوم، على أن يخرس الناس عن الخطائين ويعتبرون أن لا شيء حدث.. وتعالي بعجها نحسب عدد الناشطات والناشطين في تصوير الأفلام الجنسية التي تخجل منها الحيوانات!
منى فاروق وشيماء ليستا طفلتين غُررَ بهما.. ولم تكونا ضحيتين.. كانتا تعرضان رقصهما وقبلاهما وتخلعان ملابسهما الداخلية بمنتهى الحرفية وتمارسا السحاق أمام الكاميرا وتنظرا إليها؟
وإن صدقنا أنهما كانتا زوجتي خالد يوسف؟
فهل تجتمع النساء التي يملكها يمين الرجل في عرض أمامه وأمام الكاميرات؟
هل تقبل زوجتان ممارسة السحاق لزوجيهما وأمام الكاميرات؟
هل علينا أن نشاهد ونعمي عيوننا ونقطع ألسنتنا إن استهجنت؟
هل هذا ما وصلنا إليه باسم أحاديث الرسول، عن ومن وإلى ولأن مسلمة بن مخلد أمرَ؟
ألا يوجد ملايين المسيحيين في هذه المنطقة ترفض هذا الفعل الشائن ولا تتبع مسلمة؟
إن كان مطلوب منا أن لا نحكم على منى وشيماء.. ألا يحق لنا أن نحاكمهما؟
هل من دين منعنا؟
هل من قانون عالمي يشرع الفجور أمام الكاميرات؟
هل يسمح اليوتيوب اليهودي أن تنشري عليه مثل هذا الفسق؟
هل يسمح الجوجل اليهودي؟
هل يسمح الفايسبوك اليهودي؟
هل يسمح التويتر الكاثوليكي السني؟
هل الإسلام فقط هم أصحاب هذه الأمة؟
هل يسامح الإسلام أفعالاً مشينة؟
هل قبلت (الكافرة) كما تطلقون عليها، كيم كاردشيان بفيلمها المسرّب؟ ألم تدفع ما لا تأكله النيران من أموال كي تحذف فيلمها الجنسي من على الإنترنت؟
هل تلقيننا درساً في الدين والكرامات والعرض والشرف، بمن لم تسأل لا عن كرامتها ولا عن دينها ولا عرضها ولا عن شرفها؟
ولية.. من هي الوليّة؟ وماذا تقصدين يا ولية يا أنتِ؟
ألا تخجلين مدام فضالي؟
سليمان برناوي- الجزائر
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار