ليست المرأة تشكو فقط من قلة الرجال في المنطقة العربية، بل كبار المتعهدين الذين يعيدون إعمار ما تخرب في الدول، ومنها سوريا التي أعلنت أن الحرب فيها قتلت مليون رجل ويشكو المتعدين المهتمين بتأمين العمال من قلتهم بل ندرتهم.

ليست الحرب فقط من جعلت النسبة العددية للرجال قليلة، ونخاف أن تصبح نادرة. بل ظاهرة الإنحراف عند الذكور، الذين أصبحوا لا “ذكور ولا إناث” وعلى هذه الحال نحن مقبلون على مرحلة سنبحث فيها عن الرجل “بالسراج والفتيلة”.

منذر رياحنة من الرجال الذين يذكروننا بتاريخ العز وأمجاد الرجل، حين كان نبيلاً يحمي العائلة ويحترم المرأة، فيعشقها ويجعل منها قصيدة وحكاية للأجيال.

قليلون من يشبهون منذر رياحنة بهيبتهم وموهبتهم.. وهو السباق في الخضوع لجلسة تصوير لا يعرض فيها مفاتنه، بل ينطلق من مهنيته أو طبيعة عمله، في حين يخضع بعض النجوم العرب لجلسات تصوير ويستعرضون أجسامهم وثيابهم “السينيا” ويُخضعون صورهم للفوتوشوب “مثل الحريم”.

الصور تحمل أيضاً خلفية ثقافية لمنذر الرياحنة، والتي تعبر عن الشهامة التي يتمتع بها الرجل الأردني.

بهذه الجلسة التي أقل ما يقال عنها أنها رائعة، سيكون من خلالها منذر قائد لفكرة جديد في عالم (الففوتو ساشين) أو Photo session.

عندما تنظر إلى الصور تشعر كأنك تشاهد فيلماً تاريخياً عربياً يتحدث عن شهامة الرجل العربي وشموخه، ومجموعة منها تعكس صورة الرجل الجديد المفعم بالشبوبية والحياة دون التنازل عن إرثهِ الأخلاقي.

من يعرف رياحنة عن قرب يعرف أنه هو هكذا.. الصورة نقلت ما فيه.

منذر رياحنة
منذر رياحنة

عمر حديدي-الأردن

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار