منذ 5 سنوات نشرت مقدّمة البرامج اللبنانية، منى أبو حمزة صورة لها، وهي بكامل أنوثتها وجمالها.
ارتدت أبو حمزة فستانًا أسود جذابًا، ووضعت على إصبعها خاتمًا مصممًا بذات اللون، فيما تسريحة شعرها أكثر ملوكية.
على صعيد مخالف، لم تفرط أبو حمزة بإستخدام الحيّل التأثيرية المعدّلة عبر برنامج “فوتوشوب” لتغيير شكلها الخارجي، فبدت بسيطة بمكياجها، تنظر بثقةٍ نحو عدسة المصور.
وكتبت عبارة قالت فيها: “لا لون يحل مكان الأسود”، لتكسر قاعدة تفسيرات الألوان المشاعة، فهي رغم سوداوية ظروفها، لم تجد في الأسود سوى بهجة وفرحة وإبتسامة.
أبو حمزة التي عانت الأمرين في حياتها تعرّضت لإجحاف كبير هي وعائلتها، بسبب القضايا القانونية التي رفعها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد بك جنبلاط على زوجها الشيخ بهيج أبو حمزة، ما أدى إلى سجنه لسنوات، وإبتعاده القسري بالتالي عنهم.
رغم ذلك، تحدت أبو حمزة أزمتها لتواجه بإصرارٍ كمرأة متمردة لا تغلبها الظروف، فتستأنف نشاطها وتكمل رحلة نجاحها التلفزيونية عبر الشاشات اللبنانية.
وعلى صعيد آخر، أنهت أبو حمزة مهمتها التلفزيونية بنجاح كعضو للجنة تحكيم برنامج “ديو المشاهير”، والذي عرضته شاشة “MTV” اللبنانية.
عبدالله بعلبكي – بيروت
)
