من هي القحبة؟

ومن هي الشرموطة؟

كما ورد في المجلد الثالث من سلسلة لسان العرب

يقال في اللغه العربية (قحباء) وهي الهضبة المنكوسة قمتها، والتي اعتاد العرب على عبورها لاختصار مسافات الأسفار نظراً لوعورة طرق السفر، فكان يقال لمن يحالفه الحظ (كالقحباء في وسط الصحراء).

أما من كانوا يقطنون خلف تلك الهضاب فكان يطلق عليهم (أبناء القحباء).

قال ابن الأضرمين يمتدح نفسه: (أنا ابن القحباء رامق العينين يلوح في وجنتي مهند قتّال)

الشرموطة
الشرموطة

أما نسائهم فكُنّ مضرب مثل بحسنهن وجمالهن، وكن يلقبن بالقحاب، ومفردهن قحبة.
أما عند البادية فكان يقال للزهرة الحمراء المتفتحة (الشرمطاء)، وكان يقال لمن تُلوّن شفاهها باللون الأحمر (شرمطاء الشفاه) أو تُشرمطُ شفاهها.
أما صانعة اللون الأحمر (التي تصنع أحمر الشفاه وتبيعه للنساء) فكان يطلق عليها لقب (شرموطة ) أو (شريمطة).

وقد قيل (تُشرمط لتجد قوت يومها) يعني تبيع أحمر الشفاه لتعتاش ..

وقال الشاعر الأموي قيس ابن ذريع:
هنا وقفنا والشفاه مواجدُ
أين البسالة وأين سيفي الباشقُ
شرموطةٌ أسرت بلونها النواجدُ
لولا الهوى ما ذل في الأرض عاشقُ..

القحباء
القحباء

فراس أبو حاطوم

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار