منذ 7 سنوات 
انتشرت مؤخراً بعض الصور للنجمة السورية مها المصري التي قدّمت عدداً من الأدوار المهمة ولكنها عادت واختفت مع بدء الأوضاع الصعبة في سوريا أو ما يسمى بالخريف العربي والثورة التي قامت ضد النظام الأسدي الذي لا يزال صامداً حتى الآن، حتى أن آخر التوقعات السياسية تشير إلى أنه سيبقى حتى آخر ولايته وأن سوريا تشهد وقفاً لإطلاق النار ولكنّها ستتقسّم.
مها قبل الثورة كانت تتنقل ما بين سوريا ودبي لتزور ابنتها اللمثلة ديما بياعة، ولكن مع الثورة وحتى الآن اتخذت مها دبي مسكناً لها ولا نعلم إن كانت تزور بلدها سوريا حالياً أم لا، خصوصاً أن لا أعمال درامية تنتظرها أي أننا خسرنا ممثلة من الطراز الرفيع.
لكن مها الممثلة الكبيرة لحقت موضة التجميل والتكبير والنفخ، ولكنها وقعت بيد أسوأ طبيب تجميل في الدول العربية، حيث غيّرت عمليات التجميل كل ملامح وجهها الذي كان جميلاً وأصبح جمالها مصطنعاً وليس حقيقاً، فتشوّه وجهها وخسرت كل الجاذبية التي كانت تتمتع بها يوماً، وربما هي نفسها حزينة من المرحلة التي وصلت إليها مؤخراً.
بعد انتشار تلك الصور غابت مها مجدداً، بسبب الإنتقادات الكثيرة التي توجهت إليها، ونحن من هؤلاء الذي يلومون مها على لجوئها إلى تلك العمليات التجميلية التي لم تحسّن منظرها بل زادته سوءاً، ونحن لسنا ضد عمليات التجميل، ولكنها لو لجأت إلى طبيب مشهور في الوطن العربي كالدكتور نادر صعب مثلاً لكانت النتائج المنتظرة أجمل بكثير.
اليوم، نُشرت صورة جديدة لمها وهي برفقة ابنها ووجها لم يتحسّن بل زاد تشوّهاً ونفخاً وتجميلاً..
)
