تعرضت الممثلة الجزائرية موني بوعلام لهجوم غير مبرر، بعدما نشرت مجموعة صور من آخر جلسة تصوير خضعت لها تحت إشراف المصور ربيع يوسف.

موني اختارت فستانا أحمر، ومشد أسود، لكن اكثر ما اغضب الجزائريين هو فتحة الفستان التي وجدوها طويلة جدا.

موني صرحت لنا انها فنانة جزائرية، متمسكة بالعادات والتقاليد متشبعة بالثقافة العربية والإسلامية.

لذلك فان إطلالتها كانت محترمة ولا تمس باخلاق المجتمع الجزائري او العربي.

وتابعت: إن سبب الهجوم ربما لأن مجتمعنا الجزائري ليس متعوداً على خضوع الفنان الجزائري لجلسات تصوير واستغربت سلوك البعض كونهم يصفقون للفنانات العربيات في حين يهاجمون الجزائريات.

وأضافت موني أنها لا تعرف كيف ترضي المشاهد، فحتى لو ارتدت لباساً محتشماً فسينتقدونها، وهو ما وصفته بالتنمر، مؤكدةً أنها حرة وعلى الآخرين احترام حريات الآخر وعدم التدخل في شؤونهم سواء في دينهم أو حياتهم الخاصة، ويجب تقبل الاختلاف والتنوع الموجود في كل ثقافة.

كما استغربت، ان معظم التعليقات السيئة وصلتها من الفتيات، وتمنت أن يرتقي الناس عندما يعبرون عن آرائهم.

وكان آخر عمل صورته النجمة الجزائرية موني بوعلام، المسلسل السوري الذي يحمل عنوان (نبض) للمخرج عمار تميم، والمؤلف فهد مرعي وانتجته شركة شاميانا للإنتاج الفني.

وشارك فيه فنانون من سورية ولبنان وتونس والجزائر والعراق ابرزهم عبد المنعم عمايري وضحى الدبس وجهاد الزغبي ورواد عليو ولينا حوارنة وعامر علي وأريج خضور وروعة ياسين.

سليمان برناوي- الجزائر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار