بسرية تامة أنجبت النجمة اللبنانية ميريام_فارس ابنها الثاني ديفيد بعد سنوات من إنجابها لابنها الأول جايدن.

وجّهت ميريام رسالة مؤثرة لوليدها، خصوصًا أنه جاء إلى هذه الدنيا في أيام صعبة وفي ظل انتشار فيروس_كورونا الفتاك.

اقرأ: ميريام فارس أنجبت ابنها الثاني وأول صورة له

وقالت: (صحيح انك جيت عالحياة بأصعب سنة عم بتمرّ عالعالم، بس رح تكون بأمان لأنه رح خبيك بعيوني)

ميريام حين أنجبت ابنها جايدن احتفظت بالحبل السري كما فعلت داليدا_سعيد زوجة البوب ستار اللبناني رامي_عياش

اقرأ: داليدا عياش تحتفظ بالحبل السري لابنتها – بالصورة

ميريام كانت السباقة في الإعلان عن اهتمامها لهذا الاكتشاف العلمي، بأن احتفظت بخلايا ابنها جايدن الجذعية، لتضمن له حياةًَ صحية أفضل، ولتكون بفعلتها وبالإعلان عنها، خير مثال يحتذي به كُثر، وما إعلانها إلا مساهمة منها في حملة التوعية على أهمية هذا الاستثمار العلمي، مستغلّة اسمها وشهرتها بأسمى الطرق.

ما هي أهمية الخلايا الجذعية؟ وكيف يتم سحبها والاحتفاظ بها؟

يستخدم اليوم الخلايا الجذعية السرية المأخوذة من دم الحبل السري، عند الولادة، كإجراء طبيّ متعارف عليه في عمليات زرع النخاع العظمي، ومن أجل معالجة نحو 60 نوعاً مختلفاً من أمراض جهاز المناعة والدم.

ومع الاعتراف بأهمية هذه الخلايا، أُنشئت عشرات (بنوك الدم السري) حول العالم، التي تحفظ هذا الدم لسنوات طويلة قادمة، فيتمكّن أصحابها من استخدامه عند الحاجة له أي في حالة المرض.

معلومات هامّة عن الخلايا الجذعية!

تعتبر خلايا دم الحبل السري مصدراً ممتازاً للخلايا الجذعية، نظراً لتمتعها بمواصفات خاصة، فهي خلايا أولية، ذات قدرة كبيرة على التجدّد والتصنيف (التمايز) مع مختلف أنواع الأنسجة في الجسم.

– يمكن حفظ الخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري لفترات طويلة جداً، بحيث تكون متوفرة وجاهزة للاستخدام، عند الحاجة، وبشكل فوريّ.

يوفر استخدام هذه الخلايا، عملية البحث عن متبرع والكثير من الإجراءات الأخرى المطلوبة في حالات الحاجة إلى التبرع بالخلايا الجذعية من متبرّع بالغ.

– عند استخدام هذه الخلايا بشكل ذاتيّ (أي زرعها للشخص الذي أُخذت منه) فإنّها تكون ملائمة له بنسبة 100%. وهكذا يكون بالإمكان التغلب على مشكلة رفض الجسم للعضو المزروع (الغريب)، وهو الأمر الذي يحصل كثيراً عند زرع عضو مأخوذ من شخص غريب.

خصائص الخلايا السحرية كما يسمّونها!

كان رمي المشيمة والحبل السري في سلة المهملات بعد الولادة مباشرة أمراً عادياً ومتّبعاً، لكن اليوم تغيّرت الأمور، وصار موضوع تجميع الدم الذي يتبقى في المشيمة والحبل السري، مع انتهاء عملية الولادة، أمراً بالغ الأهمية، حيث يتم إرسال هذا الدم إلى (بنك الدم السري) وحيث يخضع لسلسلة من الفحوص والمعالجات، ويتم تجميده في درجة حرارة تصل إلى 196 درجة مئوية تحت الصفر. بالتالي إذا أُصيب المولود لاحقا بأي مرض واحتاج في أي مرحلة من مراحل حياته لهذا الدم السري، تتم إذابة الخلايا واستخدامها لإنقاذ حياته أو حياة شخص آخر من العائلة (صلة قرابة من الدرجة الأولى).

مع تعاظم الاهتمام بشؤون هذه الخلايا، تم منذ العام 1988 الذي شهد أول عملية زرع للخلايا الجذعية، إقامة العشرات من مجمعات (بنوك) دم الحبل السري الخاصة والحكومية في الكثير من دول العالم. واليوم يتم الاحتفاظ بملايين الوجبات من هذا الدم في أكثر من 35 بنكاً حول العالم.

كيف تُستخرج؟

بعد أن يخرج المولود إلى الحياة، لا يبقى على الأم إلا دفعة أخرى بعد عناء المخاض، ليستطيع الطبيب إخراج الحبل السري Umbilical cord، الذي كان يمدّ الطفل بالغذاء خلال فترة الحمل طوال الأشهر التسعة وبعد ذلك يقطع الطبيب الحبل السري.

يأخذ الطبيب الحبل السري المقطوع وطوله (من 4 إلى 8 إنش) ومن ثم ينظفه ويجهزه للحفظ.

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار