أخطأ رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، في حفل عيد الجيش اللبناني الـ 73، حين اقترب منه ضابط، وحسب البروتوكول طلب منه أن يعلن إسم دورة الضباط لهذا العام بـ فجر الجرود، (التسمية جاءت انتصاراً وتذكاراً لمعركة العز التي انتصر فيها الجيش اللبناني ضد التنظيم الإرهابي داعش). فخامة الرئيس ميشال عون تعثر بنطق حرف وبدل أن يقول الجرود لفظ كلمة القرود. على الفور تحوّلت السوشيال ميديا في لبنان، إلى منبر للسخرية من فخامة الرئيس، والبعض طلب منه أن يستقيل أو أن يتنحى عن الكرسي الأولى، وغيرها من التعليقات المسيئة بحق شخصية لبنانية بهذا المقام والمعروف أن فخامته وصل إلى سن الـ 85 عاماً.

عندما أخطأ رئيس الجمهورية ميشال عون بالفيديو:

https://www.facebook.com/ighdb/videos/2118242135055200/

بغض النظر إن كنتُ مع سياسة فخامتهِ أو ضدها، فإن كل ما أقرأه على السوشيال ميديا يحبطني أكثر من الوضع السياسي والإقتصادي السيء ومن الوضع الأخلاقي المتردي وهنا تكمن أكبر المصائب.

ألم يقل أحمد شوقي: وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

الرئيس أخطأ وكانت زلّة لسان منه. وأسأل: ماذا لو أخطأ والدنا بنطق كلمة، هل سنسخر منه بكل هذه الفظاعة المميتة. وهل سنقلّل من شأنه أمام الملايين.

ميشال عون أخطأ فاستبدل حرفاً بحرف لكن غالبية من يهزأون يستدبلون وطناً بأكمله لمصالحهم الشخصية!

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار