اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية أن الرئيس سعد الحريري محتجز وموقوف وحريته محددة في مقر احتجازه في السعودية، مشيراً إلى أن هذا الاحتجاز هو عمل عدائي ضد لبنان، لاسيما أن رئيس الحكومة يتمتع بحصانة دبلوماسية وفق ما تنص عليه اتفاقية فيينا.
الهجوم الناري لعون على السعودية لم يقتصر على الإشارة إلى احتجاز الحريري فحسب، بل تعداه إلى عائلته من خلال تشديده على أن وضع عائلة الرئيس الحريري مماثل لوضعه.
وقال الرئيس عون: (تأكدنا أنها محتجزة أيضاً ويتم تفتيشها عند دخول أفرادها وخروجهم من المنزل)
الرئيس عون: لا شيء يبرر عدم عودة الرئيس الحريري بعد مضي ١٢ يوماً. وعليه نعتبره محتجزا وموقوفا، ما يخالف اتفاقية فيينا وشرعة حقوق الانسان
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) November 15, 2017