ميلانيا ترامب في القاهرة

تتحدى زوجها وتتأتئ

ولكنة غير أميركية –

فيديو

وصلت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القاهرة اليوم في زيارة هي الأولى إلى مصر. كان في استقبالها سيدة مصر الأولى انتصار السيسي. وخلال تجوالها في مناطق الأثرية من بينها أهرامات الجيزة، قابلتها صحافية أميركية (فهمتُ أنها أميركية من لهجتها) وسألتها عن رأيها بترشيح زوجها للقاضي بريت كافانا، ليكون ضمن القضاة الـ 12 الدائمين في المحكمة الأميركية العليا؟

القاضي بريت كافانا هو المتهم بالتحرش الجنسي، فاز اليوم رغم التظاهرات التي خرجت ضده بعد أن اتهمته زميلته في الجامعة دكتور فورد، بالتحرش جنسياً بها.

ميلانيا ترامب بدت مرتبكة، لأن المذيعة قالت لها ما معناه أن حركة (أنا أيضاً Me Too) “تفرض جواً عالياً من الجدل وزوجكِ قال أن الرجال يمرون بوقت صعب بينما أنتِ تزورين الأطفال والنساء هنا هل توافقين زوجك”؟

ميلانا ارتبكت (نلاحظ ذلك من خلال تأتأتها وعدم النظر في عيني المذيعة، إذ أشاحت بوجهها وقالت بلكنة غير اللكنة الأميركية الأم) أنها ترى القاضي برات يملك كفاءات عالية، وأنها سعيدة بأن الكتور فورد وصل صوتها وأن القاضي فاز بالمقعد.

وحين سألتها المذيعة إن كانت تصدق ادعاء كريستين فورد؟ (كريسين فورد هي زميلة القاضي التي اتهمته بالتحرش).

ميلانا تمهلت بالإجابة وأيضاً عادت لتشيح بعينيها عن المذيعة ثم قالت: (لن أجيب على ذلك) ثم عادت وقالت (أعتقد أن كل الضحايا.. آه.. علينا أن نساعد كل الضحايا بغض النظر عن نوع العنف.. أه.. الذي تعرضن له.. آه.. وانا ضد العنف أي نوع كان وضد التحرش الجنسي).

ما قالته ميلانا هو موقف واضح ضد زوجها، متحديةً إياه، مؤكدة على حقوق المتهِمين ضد المتَهمين، أياً كان شكل الذنب الذي اقترفوه، وأكدت على وجود مذنبين ومغتصبين ومتحرشين بين الشباب الأميركي، في حين كان زوجُها دونالد ترامب صرح بتاريخ 2-10- أي قبل أربعة أيام فقط بأن الشباب الأميركي يمر بوقت صعب لأنه يتعرض للإتهام في أي وقت فيحولونه إلى مذنب ويحكمون عليه وهو في الحقيقة ليس مذنباً.

نلاحظ أيضاً أن لهجة ميلانا لم تكن أميركية (أم) (ميلانا وصلت أميركا من بلادها الأم بنسلفانيا العام 1996.