منذ 3 سنوات سخرت الكويتية مي العيدان من الفنان أحمد بدير ما جعل ابنته سارة تخرج عن صمتها وترد على ما سمته بالتنمر على والدها، ولقنت مي درساً لن تنساه.
قالت: (طيب انا صحيت من النوم النهارده لقيت مصر كلها بعتالى عن بوست أستاذة مى العيدان (الإعلاميه!، أنا أسمع عن حضرتك طبعًا وأعرف إنك شخص مشاكس يعشق التنمر وخصوصا التنمر على الفنانين!، بس حابة أوضحلك كام حاجة كده:أولا، أنا أبويا نجم كبير من نجوم الوطن العربى ومحدش هيسمحلك تتكلمى عليه نص كلمة.. وأعتقد إنك شوفتى ده كفاية فى هجوم الوطن العربى كله عليكى اللى أنا نفسى اتفاجئت بيه وبشكر كل الناس الى ردت غيبتنا!).
تابعت: (ثانيا: لو الفنانين بالنسبه لك حياتهم مستباحه فأنا مش فنانه عشان تحطينى معاهم فى جمله مفيده(مع احترامي لكل الفنانيين طبعا).
اختتمت كلامها:
(ثالثا :ابويا الي حضرتك بتغلطى فيه ده علمني ارفض التنمر بجميع اشكاله وحضرتك غلطتى فانا اكيد مش هسكت ! واخيرا انا ابويا زى القمر ورأيك بعد اذنك احتفظي بيه لنفسك بعد كده).
مي تهاجم وتسخر كعادتها، لكن هذه المرة ابنة الممثل المصري لقنتها درساً لن تنساه، وردت بقوة على تعديها على والدها.
إقرأ: مي العيدان تعتدي على ابنة صدام حسين!
ليت مي تتعلم الدرس هذه المرة، وتتوقف عن سخافاتها لأجل تستعيد احترام المتابعين لها.
بئسَ هذا الزمن الذي يُسمح له لواحدة مثل مي أن تعتدي على كبارنا دون حسيب أو رقيب.
ما أبشع الوقت الذي نمر به بعدما أصبح لكل متطفل منبرًا يمارس به ما تملي عليه عقده النفسيّة.
زمن (السوشيال ميديا) العشوائي الذي صار يحق به لكلّ من كان وأي من كان، أن يصف نفسه بالصحافي والمذيع والإعلامي!
)
