منذ 5 أشهر طالبت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس من شركات التكنولوجيا لحماية المجتمع بتحمّل كل المسؤوليات الأخلاقية، لتجنب الأخطار المحتملة للذكاء الاصطناعي، خلال استقبالها عدد من رؤساء هذه المؤسسات في البيت الأبيض.
حكت كمالا هاريس: (تشاركت اليوم مع الرؤساء التنفيذيين لعدة شركات حول الابتكار الأميركي في مجال الذكاء الاصطناعي، ونبهت على ضرورة تحلي القطاع الخاص بمسؤولية أخلاقية ومعنوية وقانونية لضمان سلامة وأمن منتجاتهم).
تابعت: (لطالما عملت على حماية المستخدمين من المخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا).
أضافت إن الذكاء الاصطناعي قادر على تحسين حياة الناس والتصدي لكبرى التحديات التي يواجهها المجتمع، لكنه قادر أيضًا في الوقت عينه أن يزيد بشكل هائل المخاطر حيال الأمن والسلامة، وينتهك الحقوق المدنية والخصوصية، ويقوّض ثقة الجمهور وإيمانه بالديموقراطية.
شارك في الاجتماع رؤساء شركات عملاقة في مجال التكنولوجيا مثل غوغل ومايكروسوف و(أوبن إي آي) وأنثروبيك.
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هاريس قولها إنها والرئيس جو بايدن يدعمان الدفع نحو قوانين جديدة محتملة ودعم تشريع جديد للذكاء الاصطناعي.
)
