تحدثت الفنانة المصرية نادية_الجندي، عن مشوارها الفني ومسيرتها التي توجت بنجاحات كبيرة.

قالت: (الفن رحلة شاقة جدا ولم يستطع أحد أن يخوضها سوى من يعشق الفن بجنون، وكل شيء فى الدنيا بالتأكيد له ثمن فإن أردت الشهرة والاستمرارية وحب الناس فهذا ثمنه كبير، فلم تصبح نجما فى يوم وليلة ومن يظهر بسرعة سينتهى بسرعة بالتأكيد، وأنا مشوارى كان صعبا أكثر من كل نجمات جيلي، ولم يحفر أحد فى الصخر مثلي).

وتابعت: (أنا شخصية قيادية منذ الطفولة فأتذكر فى المدرسة كانوا يرسلون تحليل شخصية كل طالب فى نهاية العام وكان تحليل شخصيتى أننى اجتماعية للغاية، وأجيد السيطرة على زملائى، والدى كان ناجحا فى حياته ومتدينا ولديه أخلاقيات الزمن الجميل، وظللت طيلة عمرى أتمنى أن أتزوج شخصا فى عمر أبى، وتزوجت عماد حمدى لأنى رأيت فيه والدى بالرغم من إنه كان يكبرنى فى السن جدًا، أما والدتى فكانت مثلها مثل سيدات البيوت الطيبين، وكانت قوية فى تربيتها وفى أسلوب حياتها وهى أكثر شخص وقف بجانبى وشجعني).

اقرأ: توقعات مجد غانم العامة للعام 2021 – فيديو

اقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها – فيديو

وأوضحت النجمة نادية الجندى سببب زواجها وانفصالها عن الفنان عماد حمدي قائلة: (سبب زواجي من عماد حمدي رأيت فيه صورة والدي، فمن كثرة حبى لوالدى كنت أريد شخصا مثله ولم أنظر له يوما أن يكون سببا فى وصولى للفن، لأنه كان لدي ثقة كبيرة فى نفسى وموهبتى الكبيرة والدليل على ذلك أنى لم أقدم أدوارى المهمة إلا بعدما تركت عماد حمدى)، لافتة إلى أنه بسبب فارق السن بينهما كان يغار عليها ويحبها حب امتلاك وذلك تسبب فى الكثير من المشاكل بسبب الغيرة ورفضه ترشيحها فى الأدوار.

استكملت: (والدى ووالدتى رفضا فى البداية زواجى من عماد حمدى ولكنى هددتهما بأننى سأتزوجه رغما عنهما، فاضطرا أن يوافقا وحينها قال لى أبى إننى ما زلت فى فترة الربيع وهو فى فترة الخريف فحسبوها بواقعية، ولكن برغم كل ذلك استفدت من خبراته فى الحياة واحترامه للفن وفى فترة من فترات زواجنا افتتحت محل أزياء وهو فيلا نادية فأنا كنت أحب الأزياء وبالصدفة فى إحدى المرات كنت أمر من شارع قصر النيل وكان هناك افتتاح محل أحذية واقترحوا علىّ أن أفتح معهم أزياء ومن هنا بدأ المشروع).

اختتمت حديثها: (بعد عامين من المشروع شعرت أننى فى المكان الخطأ بالرغم من نجاحى فى هذا المجال ولكنى قررت العوده للتمثيل وقررت أن أنتج لنفسي من خلال النقود التى كسبتها، وبالفعل اشتريت (بامبه كشر) من جمال الليثى وذهبت لعماد حمدى وطلبت منه أن يشرف على الإنتاج مقابل نسبة 25%، وبالمناسبة قمنا بالانفصال أثناء فيلم بامبه كشر وليس بعده كما يذاع، وظللت قريبة من عماد حمدى لآخر يوم فى عمره واحترمه جدا).

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار