منذ أسابيع وأخبار النجمة اللبنانية نادين الراسي تحتل المواقع الفنية ومواقع التواصل الإجتماعي وأغلبية النشطاء هنأوا نادين على خطوبتها من “الرجل الغامض بسلامته”، والبعض الآخر أطلق عليها “النكتة” التي سبقت وأن أُطلقت على النجمة اللبنانية ميريام فارس “مين ماخدة”، ولأننا في مجتمع عربي لا يعرف الحد الأدنى للخصوصية أو للسرية التامة في الحب أو في أي علاقة أخرى، فإننا ندّعي بأن نادين خاطئة لأنها لا تكشف عن هوية خطيبها أو حبيبها على الأقل الآن.
“طيب” حتى لو أن نادين نجمة ألا يحق لها أن تعيش حياتها وأمورها الشخصية بعيداً عن الصحافة والإعلام؟
ألا يحق لها أن تفرح بعد سنوات من العذاب والبكاء؟
ألا يحق لها أن تكون امرأة كسائر النساء العاديات اللواتي يعشقن فيخطبن ويتزوجن؟
متى سنتعلم أن النجوم أو هؤلاء الذين يعيشون تحت الضوضاء والشهرة حياتهم الشخصية ليست ملكاً للناس ولا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد..
نادين أعلنت عن خطوبتها وارتدت المحبس وشاركت جمهورها فرحتها، “ايه” يحق لها أن تفرح بعد المر الذي تذوّقته في أيامها السابقة.
نادين حرّة ان اختارت أن تعيش حياة جديدة فهي ليست في سن المراهقة، ولعلها تجد في هذا الشخص ما لم تجده عندما أحبت وغدروها..
وانني أؤكد لو أن “الحشرية” الموجودة في أغلبية البشر تُترجم إلى طاقات ابداعية لكنّا بألف خير..
“بيلبقلك الفرح” نادين.. كوني أنتِ كوني حرّة طليقة
سارة العسراوي