منذ 6 سنوات آثارت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، قلق جمهورها على حالتها الصحية هي، بعدما قامت بنشر صورة لها، وكانت داخل إحدى المستشفيات في العاصمة اللبنانية بيروت.
علقت نادين نجيم على صورتها قائلةً: (شكراً لحبّكم وسؤالكم عنّي.. أنا بخير). ورغم كثرة تساؤلات جمهورها عنها، إلا أنها لم توضح الحقيقة، ولا أدلت بأي تفاصيل لكن الصورة بانت فيها أنها ليست بخطر وهذا المطلوب أو المطمئن.
كادو سيارة على عيد الميلاد 500 متر قادها
الصورة التي نشرتها نادين أثارت بلبلة رخيصة لأن الماسكرا على رموشها. لكنها حقاً في المستشفى ولم تكذب كما نشر البعض وأهانها مدفوع هذا البعض من ممثلة تافهة. ولعل أقذر ما قرأته كانت هذه العبارة من حساب مزيف: (نادين نسيب نجيم ملكة الكذب وليست في المستشفى) أنقل هنا جزءًا من المكتوب وأرفض نشر الباقي منها، ومن التعليقات المقززة، كمثل وجه من يحرض خفافيش النت وهي ممثلة غارقة بتاريخ أسود.
نادين إذاً تعاني من ضغوطات كثيرة بسبب وضعٍ في عائلتها، وأيضاً تعاني من صاحبة التاريخ الأسود، التي تحاول أن ترمي لها أولاد الشوارع ليشتموها عبر أزقة الإنترنت، هؤلاء الذين تتغير وجوههم وأسماؤهم المستعارة كل يوم، ما يشي بحقد لا يستوعبه عقل. الممثلة هذه تعاني من العجز، وتضع ملكة الدراما اللبنانية وتاج رأسها نادين نسيب نجيم، نصب عينيها الحاقدتين، وتريد الإنتقام منها فقط لأنها الأكثر ألقاً. نادين نسيب نجيم أقوى بكثير من أن تستسلم لمثل هذه التفاهات رغم بشاعاتها. ولكن:
كانت نادين تمضي اطمأنت إلى أن حالة والدها تحسنت وسافرت مع عائلتها لتمضي إجازتها الصيفية خارج لبنان، خصوصاً وأنها تعذبت طويلاً خلال تصويرها مسلسل طريق ليس من العمل تعذبت بل من الخوف على والدها واضطرارها لأن تغيب عنه. عادت من العطلة، لتبدأ بالتحضير لمسلسلها الجديد (خمسة ونص) الذي سيجمعها مع النجم السوري قصي خولي خلال رمضان 2019. لكنها وجدت نفسها في المستشفى فوق رأس والدها الذي يعاني منذ آذار الماضي 2018 فينتكس ثم تتحسن حاله وقد أصيب إصابة بالغة.
نادين مع والدها الذي تؤكد مصادر المستشفى بأنه ينازع الحياة وابنته وكل عائلته إلى جانبه يبكون دماً على حبيب عمرهم الذ يعيش الآن على المورفين.
من لا يغار من نادين نسيب نجيم ليصلي لوالدها كي يرتاح ومن يغار منها فليضبط نذالته لأنه سيتلقى ضربات بشعة إن أكمل الاعتداء عليها.
نادين نجيم خبأت خبر والدها منذ أشهر لأنها ببساطة لا تريد اهتماماً إلا بعملها.
سلامة قلب الوالد نسيب يا ست نادين.
مارون شاكر – بيروت
)
