https://www.youtube.com/watch?v=oXAtXrT71KM

في قديم الزمان كان البشر يظنون بأن الكرة الأرضية مسطحة الشكل وليست كروية كما هو متعارف عليه الأن عند اليهود القدامى منذ عصر التوراة كانوا يؤمنون بأن الأرض مسطحة وحتى بعد نزول الكتاب المقدس. وكذلك عند الفراعنة المصريين وحضارة ما بين النهرين كان جميعهم يسلمون بأن الأرض عبارة عن قرص مسطح عائم في المحيط.

هذه النظريات القديمة تم تكذيبها في عصرنا الحديث مع التطور التكنولوجي وظهور المركبات الفضائية وصعود الإنسان الى الفضاء حيث ظهرت نظرية الأرض الكروية الشكل التي صدقها جميع البشر على الرغم من أننا لم نرى هذه الحقيقة بأم أعيننا.

بدأت التساؤلات تتفاقم منذ بداية القرن العشرين ففي عام 1956، قام الدكتور سامويل شينتون بتأسيس الجمعية الدولية لبحوث استواء وتسطح الارض، وفي عام 1972 أصدر العالم شارلزك، جونسون دراسة حول نظرية الأرض المسطحة حيث أكد أن الأرض ليست كروية فقام بفحص سطح بحيرة تاهو وبحر السالتون بدون أي يجد أي انحناءة لأن سطح الأجسام الكبيرة من الماء يجب أن يكون منحنياً. إلا أنه توفي حرقا بعد اندلاع النيران في مقر جمعيته عام 2001 ولم يكمل دراساته.

عادت مؤخراً نظرية استواء الكرة الارضية للظهور من مفكرين وعلماء حيث اتهموا وكالة ناسا الدولية بالخداع. كما استدلوا بآيات من القرأن الكريم ومن بينها قول الله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم (أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت إلى قوله وإلى الأرض كيف سطحت) وأيضا قوله: (والْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} النازعات 30 وكلمة دحاها في اللغة العربية معناها سطحها. كما جاء في أية أخرى (أمن جعل الارض قراراً وجعل خلالها أنهارا) فكلمة قراراً تفسر على أن الله جعل الارض قارات جامدة لا تتحرك بأهلها.

سليمان برناوي – الجزائر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار