غالبًا ما تختار ناشونال جيوغرافيك صور غلاف لمجلتها الشهرية تصبح حديث الساعة، إذ تكون صورها لافتة وتثير اهتمام القارئ وتؤثّر عليه بالرسالة التي تحملها إليه. وفي هذا العدد lk شهر حزيران/ يونيو 2018، سلّطت مجلة ناشونال جيوغرافيك بصورة غلافها على التلوث البيئي بعنوان Planet Or Plastic (أي الكوكب أو البلاستيك؟)
Our latest @NatGeo cover is one for the ages#PlanetorPlastic pic.twitter.com/NssiHOtaYc
— Vaughn Wallace (@vaughnwallace) May 16, 2018
ويظهر البحر في صورة غلاف مجلة ناشونال جيوغرافيك حيث يبدو على سطحه جبل جليدي الذي يبدو تحت مياه البحر على شكل كيس بلاستيك، مما يمثّل العديد من المشاكل البيئية التي تهدد الأرض وبالتالي حياة الإنسان في المستقبل. ويترك القرار للإنسان باختيار ما يناسبه أكثر الكوكب أم البلاستيك؟
https://www.instagram.com/p/Bi4SyPxnpYS/?taken-by=natgeo
أما على السوشيال ميديا فلا تفشل شركة ناشونال جيوغرافيك بمواصلة تنبيه رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن مخاطر التلوث ليس من الصورة فحسب بل بالقصة التي ترويها، مثلاً نشرت مؤخرًا صورة تظهر تأثير التلوث على الثروة البحرية، من خلال فرس بحر يحمل عود القطن، وتروي قصة هذا الحيوان المائي الذي يجول يوميًا بالنفايات التي تُرمى في البحر.
هل طريقة ناشونال جيوغرفيك بتوعية البشر حول مخاطر البيئة من خلال صور كهذه ستجدي نفعًا على أرض الواقع؟
فانيسا الهبر – بيروت