منذ 4 سنوات حتّى اللحظة، أصيب ٧٧ مواطنًا لبنانيًا بفيروس كورونا جراء إهمال الدولة التي لم تمنع قدوم الرحلات من الدول الموبوءة، لأنها يومًا لم تكن حكومة للبنانيين أو تضم أهل الاختصاص كما زعموا، بل تُدار ومنذ اللحظة الأولى من أحزاب السلطة وأجنداتها الخارجية.
حكومة حسان دياب لم تعلن حالة الطوارئ رغم خطورة الوضع الصحي، أصلًا لم نشعر يومًا بوجود حكومة تأبه بحياة اللبنانيين وصحتهم منذ تسعينات القرن الفائت.
ثلاث محطات لبنانية (ال بي سي، الجديد، أم تي في) أطلقوا حملة (خليك بالبيت)، لتشجيع اللبنانيين على البقاء في منازلهم لمنع انتشار الفيروس القاتل، وتجاوب معها العديد من الفنانين مثل إليسا وميريام فارس.
نانسي عجرم انضمت إلى هذه الحملة ووجهت رسالة لمتابعيها وكتبت: (بتمنى تكونوا بخير وين ما كنتوا بالعالم، ضلكن ببيوتكن الاحتياط واجب بهالمرحلة الصعبة مسؤوليتنا كبيرة لنحمي بعض ونحمي حالنا).
)
