إنّها المرة الأولى التي تُشارك فيها النجمة اللبنانية نانسي عجرم جمهورها بصورة بدت فيها تعبة للغاية ووجها كلّه أصفر وكأنها تعاني من مرض الزكام أو “الرشح” الذي أصاب كل اللبنانيين بسبب تغيّر الطقس والمناخ اللبناني.

نانسي عجرم نشرت صورتها على صفحتها على الإنستغرام، وكتبت تعليقاً تؤكد فيه بأنها مريضة، لكن المرض لن يمنعها من القيام بممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، وكتبت باللغة الأجنبية قائلة: مهما اشتد مرضي.. تمريني يزداد مع ابتسامة عريضة.

ونالت الصورة أكثر من 308 ألف Like، لكن تلك الإعجابات لم تأتِ على مرض نانسي والزكام، بل جاءت لأنها تحدّثت عن الإبتسامة التي لا تفارق وجهها رغم كل الصعوبات لأن نانسي المثقفة والمتفائلة دائماً.

أما لمَ تبتسم نانسي عجرم رغم مرضها؟

لأن الإبتسامة تعمل على تحسين المزاج وتقليل التوتر، حتى وإن كانت غير حقيقية فإختراعها سيساعدك على الحصول على نفس النتائج.

لم تبتسم نانسي عجرم رغم مرضها
النجمة اللبنانية نانسي عجرم

كما أنّ الإبتسامة لا تساعدك فقط من الداخل وإنما تعمل على تحسين شكلك الخارجي، حيث وجدت دراسة من جامعة ولاية بنسلفانيا أنّ الذين تظهر ابتساماتهم بشكل دائم يكونون أكثر سعادة عن غيرهم، وأيضاً تعتبر الابتسامة أمراً معدياً فإذا كنت تجلس داخل غرفة وضحكت فكل سيضحك بالمقابل. فالإبتسامة هي أخلاقيات العمل إنه شيء يتطلب تدريب أدمغتنا عليها وبصرف النظر عن الحالة النفسية الخاصة بك يمكنك أنّ تخترع ابتسامتك، وذلك كما ذُكر في كتاب (Book Secrets Of Your Cells) للكاتبة سوندرا باريت.

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار