انها نانسي عجرم النجمة اللبنانية التي أثبتت نفسها بنفسها في الساحة الفنية والعربية ودخلت مصر بقوة بعد أغنية (أخاصمك آه) وحظيت بقاعدة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي بسبب براءتها وطبعاً جمال صوتها وإحساسها، حيث بدأت نانسي في المجال الفني وهي بعمر صغير جداً أي كانت مراهقة أنذاك، ولكنها حققت الشهرة الواسعة بعد أن استلم الأستاذ جيجي لامارا إدارة أعمالها ودلّها على الطريق الصحيح.
شاهدنا وسمعنا بخلافات عدّة بين النجوم ومدراء أعمالهم، ولكن يبقى الثنائي الأجمل في العمل والإخلاص نانسي وجيجي، فلم يخذلا بعضهما وحققا الإنتصارات سوياً ولا يزالان حتى الآن، فجيجي بطريقة عمله ونظرته للأمور ونانسي بإجتهادها وتعبها وإصرارها على الحفاظ على نجوميتها وحب الناس لها.
وبالعودة لحياة نانسي الشخصية نوعاً ما، ففي مقابلة أجرتها لزميلة نضال الأحمدية منذ عام تقريباً مع نانسي، فقد اعترفت أنها لا تزال تخاف على ابنتيها (ميلا وإيلا) وعلى زوجها الدكتور فادي الهاشم وعلى كل عائلتها حيث كانت تسافر لإحياء حفلة خارج لبنان وتصر على أن تعود في اليوم نفسه، وهذا التصرف إن دل على شيء فعلى طيبة قلب نانسي التي تقارن مع طيبة قلب الأطفال الذين يتصرفون بعفوية ومن دون أي خبث.
في أرشيف الجرس، وقع نظري على صور لنانسي ومعها ابنتها ميلا وأمها، حيث كانت تصوّر كليب أغنيتها (يا كثر) الذي طرح العام 2010 وشاركها البطولة النجم السوري قصي خولي، ولكنّها تفاجأت نانسي بأمها وابنتها ميلا حيث زارتا موقع التصوير وأمضيتا بعضاً من الوقت إلى جانب نانسي التي حملت طفلتها وجالت بها في موقع التصوير.
إليكم الصور أدناه!
سارة العسراوي