منذ 5 سنوات 
ذُعرت حين قرأت لأحد المصريين، تغريدة يتطاول فيها على قامة بحجم نبيل الحلفاوي..
وانتظرت حتى اليوم الثاني، لأفهم كيف سيرد الأستاذ، أم هل سيريح رأسه و”يبلك المتابع” من Block لكن الكبار مهمتهم صنع الدهشة حتى بتغريدة.
قال محمد رضا المواطن المصري: (المفروض يسموك نبيل الحفلاوى من التحفيل اللى بتحفله و على فكرة انا كنت بحبك جدا ويحب تمثيلك وفى مرة قابلتك وسلمت عليك ودى كانت أول مرة اسلم على فنان رديت على بعجرفة واخدت عهد ما اسلم على فنان تانى الكلام ده كان فى جامعة الدول مهندسين عند توكيل بى ام دبليو)
وقرأت رد الأستاذ الكبير الآن يقول:
(مش عجرفة والله.. وأنا إيه عشان اتعجرف؟ المكان اللي ذكرته بالتحديد كنت داخل على مستشفى الصفا. زوجتي كانت في الرعاية المركزة. يا جماعة أحسنوا الظن.. كلنا بنمر بلحظات صعبة. ربنا يكفيكم شرها. واحنا بنهرب للكورة من شوية؟)
قرأنا ردوداً كثيرة لنجوم كبار وكلهم يرسخون لثقافة لغة الوحش!
الوحش يحكم الأمة العربية التي تعبر عن نفسها عبر العامة من بشر العرب في السوشيال ميديا.
الفنانون لا يختلفون عن العامة، يلتقون على اللغة نفسها، والتي تحوي الكثير من الغضب والسطوة والجنون وقلة الأدب، والأمثلة لا تعد ولا تُحصى.
ويبقى نبيل الحلفاوي مثالاً مضيئاً في زمن العتمة.
)
