سافر عدد من نجوم الفن لمؤازرة المنتخب الوطني المصري، في مباراياته ببطولة كأس العالم روسيا 2018، ولعل أبرز الفنانين ليلى علوي، هالة صدقي، إلهام شاهين، أحمد عبد العزيز، سمير الإسكندراني، فيفي عبده، منير شريف، حسن الرداد وبوسي شلبي.

إلا أن هؤلاء النجوم، تلقوا عدداً من الشتائم عقب خسارة الفريق المصري ضد نظيره الروسي، واعتقدوا النشطاء أن النجوم هم المسؤولون عن تلك الخسارة لأنهم التقوا باللاعبين المصريين وسهروا معهم حتى الصباح، وكل تلك الأخبار غير صحيحة، وهذا ما أكّده النجم المصري نبيل الحلفاوي بعد المباراة، حين كتب على صفحته الشخصية على التوتير قائلاً: بقت ظاهرة غريبة ومتوطنة، لما يبقى فيه موضوع قابل للهري والشتيمة يجذب السوشيال ميديا للمشاركة، وخاصة بدوافع وطنية أو أخلاقية، ثم يتضح أنه غير صحيح، يتجاهل معظم من شاركوا في الحملة عدم صحته، بيصعب عليهم الحرمان بدري كده، وبعضهم لا يتجاهل ولكن يتفرع لنقطة جانبية ليستمر

وتابع الحلفاوي قائلاً: يعني مثلاً في شتيمة الفنانين، لما يتضح إنهم ما قابلوش اللعيبة ولا شتتوهم ومافيش ولا صورة تثبت هذه الأكذوبة، يستمر عادي في الشتيمة ويقولك الصور مالية النت، أو ينقل على (طب إيه اللي ودى أبوهشيمة الملعب)، أو (طب ليه ماراحوش تشاد)، أو (ليه شركة الاتصالات المصرية تسفرهم)، وبالمناسبة النقطة الأخيرة معقولة. تمام.. احنا خسرنا عشان الفنانين اللي سافروا. تمام. بس اللي محيرني همه فنانين السعودية وتونس والمغرب سافروا متنكرين؟ وماذا عن فناني ألمانيا والأرجنتين؟ يا أمة ضحكت من جهلها الأمم. مش مكسوفين من نفسكم؟

النجم المصري نبيل الحلفاوي
النجم المصري نبيل الحلفاوي

وأضاف نبيل الحلفاوي: كالعادة.. بعض المغرضين يلوون متعمدين عنق الحقيقة ويحملونه مالا يحتمل. وبعض المحترمين يسيئون الفهم أو ينجرون وراء المغرضين. بهدوء وبلا انفعال.. لم نر صورة واحدة تجمع الفنانين باللاعبين وكل ماقيل عن تشتيتهم والسهر وطرق أبواب الغرف كذب وافتراء، رأينا صور الفنانين إما في المطار أو بهو فندق أو في منطقة المشجعين مع المصريين. أما صور البعض في الملعب فلم تتضمن فنانا واحدا. نقطة سفرهم على نفقة شركة الاتصالات هذه المسألة لم أتعرض لها إطلاقا لأن الاعتراض عليها مفهوم ومشروع..مع العلم أن بعضهم سافر على نفقته الخاصة، الازدحام في بهو الفندق كان لأنه كان فندقا كبيرا وليس قاصرا على البعثة بل ممتلئ بنزلاء آخرين وإن كان من ضمنهم ضيوف شركة الاتصالات فلا بأس ماداموا لم يحتكوا باللاعبين ولم يلتقوا بهم وهذا ما صرح به مدير البعثة وقال إن لاعبينا كانوا معزولين في طابق منفصل تحت تأمين مشدد.

وختم النجم المصري قائلاً: عندما تساءلت عن فناني السعودية وتونس والمغرب وألمانيا والأرجنتين.. كنت أقصد أن هذه دول لم تفز بمبارياتها لأسباب لا علاقة لها بسفر فنانين. فعلينا أن نبحث بطريقة علمية ولا نعلق الخسارة على خرافات مثل إن وشهم وحش. ومن هنا كان استخدامي لبيت المتنبي قاصدا هؤلاء بالذات، نرجو أن نتحرى الحقيقة ونتأكد من المعلومة قبل أن ننجرف بعنف لحملة شتائم وكراهية ترتكز على مجرد إشاعات أو تستند إلى تضخيم مبالغ فيه ومقصود لأسباب لا علاقة لها بأصل الموضوع. هذا الأمر استغرق مني وقتا أكثر مما ينبغي بكثير. ولكن كان يلزم الرد والتوضيح للمحترمين الذين شاركوا.

ياسمين أحمد – القاهرة

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار