منذ 5 سنوات تعاقدت شركة (سينرجي) للمنتج تامر مرسي مع الفنان المصري الشاب محمد شاهين، لأداء تتر مسلسل (زلزال) من بطولة محمد رمضان وحلا شيحا، بعدما اتفقت مع النجم الكويتي نبيل شعيل، وبعدما نشر رمضان فيديو قصيرًا له يغني فيه.
التغيير أتى مفاجئًا، بعدما سجّل نبيل التتر بصوته، ولأن شاهين رغم صوته الجميل لا يُقارن بإسم (بلبل الخليج)، فهل كان السبب تراجعًا ببنود الإتفاق بين الشركة وبينه؟ وهل المشكلة تتعلق بالضيقة المادية لشركة الإنتاج التي لا نفهمها وحاولنا تبريرها وفشلنا، والتي سبق وتحدثت عنها وفاء عامر عندما سئُلت عن تخفيض أجرها لوحدها، مع أن باقي ممثلي الصف الأول نالوا أجورهم المرتفعة كالمعتاد من الشركة!
هذا كله والشركة لا تصدر بياناً ولا توضح!
إقرأ:نبيل شعيل يغني لمحمد رمضان – فيديو
وفاء عامر تكذب لمَ تنازلت في أجرها وكلهم لا؟
لمَ (سينرجي) التي دفعت ملايين الجينهات المصرية لرمضان وحلا- اللذين يستحقان ولا نشكك بقدراتهما على جذب المشاهد المصري والعربي- تُصاب فجأة بأزمة مادية عندما يتوجب عليها دفع المستحقات المالية لنبيل شعيل ووفاء عامر وغيرهما؟
سينرجي ليست وحدها كلّ الشركات الإنتاجية في الشرق العربي تمارس هذا النوع من السياسات الإزدواجية بالتعامل مع النجوم الكبار – سنًا أو مسيرةً- فتظلمهم لصالح الفنانين الشباب الذين يحدثون بلبلةً أول ظهورهم، ويصبحون لاحقًا ظواهر أو ظاهرات، بالنسبة للمراهقين، عكس ما يحدث في هوليوود فهناك كلّ ما كبر الفنان سنًا وأرشيفًا، كلّ ما زاد تقديرهم له!
نشر رمضان فيديو قصيرًا يظهر صوت شاهين يؤدي التتر عوضًا من نبيل، وكتب: (هتسمعوا تتر مسلسل زلزال كامل يوم شم النسيم على قناتي الرسمية على يوتيوب ألحان وليد سعد غناء محمد شاهين ثقة في الله نجاح بإكتساح رمضان يجمعنا).
عبدالله بعلبكي – بيروت
https://www.instagram.com/p/Bwwmk54hv7x/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=6zgvgwh942eh
)
