منذ 6 سنوات وفقًا لصحيفة التليغراف Telegraph االبريطانية، فرّ أمير إماراتي، ابن حاكم إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة، إلى قطر بعد خلافات عديدة مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أدّت إلى سفره إلى لندن وطلب اللجوء إلى قطر عبر سفارتها في لندن.
رحّبت العاصمة القطرية الدوحة بالشيخ راشد بن حمد الشارقي، نجل حاكم إمارة الفجيرة محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، بعد أن طلب اللجوء الديبلوماسي عبر السفرة القطرية في العاصمة الإنجليزية لندن. تفيد الصحيفة الإنجليزية أن الأمير راشد بن حمد الشارقي توجّه إلى السفارة في 19 أيار/ مايو وسافر إلى قطر بطائرة خاصة في 23 مايو 2018 بجواز سفره الإماراتي.
إن الشيخ راشد بن حمد الشرقي هو رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وكان من المفترض أن يصبح وليًا للعهد في الفجيرة إلّا أن علاقته السيئة مع والده ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أدّت إلى منعه من هذا المنصب ومنحه لأخيه الأصغر بدلاً منه.
إن هروب الأمير الإماراتي إلى قطر قد يزيد من حدّة الأزمة بين الدول الخليجية، بعد أن قاطعت الدول الخليجية بما فيها المملكة السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية علاقاتها مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهابيين والتحالف مع إيران.، خصوصًا أن الأمير الإماراتي سيكون اصطيادًا مهمًا بالنسبة إلى قطر بما أن راشد بن حمد الشارقي كان يحضر اجتماعات المجلس الأعلى لحكام الإمارات.
فانيسا الهبر – بيروت
)
