منذ 7 سنوات دفع الكثير من المشاهير الثمن غالياً وسُجنوا سواءً بسبب قضايا الدعارة والمخدرات أو بسبب أفكارهم التي لم يتقبلها المجتمع.
من بين القضايا التي هزت الرأي العام وتكلمت عنها وسائل الإعلام بطلة كليب (سيب إيدى) سلمى الفولي التي أصبح اسمها ناراً على علم سيء بسبب الكليب الخليع الذي حقق أعلى مشاهدات على يوتيوب خلال فترة قصيرة والذي بسببه سجنت مدة ستة أشهر.
وصدم الجميع عند كشف سجلها الإجرامي . فقد لاحقتها الشرطة عام 2009 بجريمة (ممارسة دعارة)، وسنة 2010 عن نفس الجرم وسنة 2015 تم ضبطها مع ثري عربى فى فندق شهير وقررت النيابة حبسها.
لن ننسى الفنانة المصرية نهى العمروسي التي تم ضبطها رفقة أربع فتيات وأربعة شباب أثناء تعاطيهم مخدرات من نوع الهيروين، كما ضبط بحوزتهم سجائر محشية بمخدر الحشيش، وتم حبسها والتحقيق معها ما جعلها حديث العام والخاص.
كان نفس المصير بالنسبة لسلطانة الطرب العربي فلة الجزائرية، التي سجنت في مصر لمدة ثمانية عشر شهرا بتهمة ممارسة الدعارة، وتم ضمها الى قوائم الممنوعين من دخول مصر والغناء فيها، بعد صدور تعليمات من وزارة الداخلية المصرية بترحيلها سنة 1996 على خلفية سجنها.
الممثلة المصرية غادة إبراهيم حكم عليها بالحبس ثلاث سنوات، بسبب اتهامها بإدارة شقق منافية للآداب، الا إنها قامت باستئناف الحكم ليصدر قرار ببرائتها، واثارت الرأي العام بتصريحاتها الصادمة التي اتهمت فيها الهام شاهين بتلفيق هذه التهمة لها.
إلا إن الدعارة والمخدرات لم تكن سبب صدور حكم بالسجن في حق الكاتبة والمفكرة المصرية فاطمة ناعوت لمدة ثلاث سنوات بل افكارها ونظرياتها جعلت المحكمة المصرية تدينها وتوجه لها تهمة ازدراء الأديان، وذلك بسبب تعليق نشرته سنة 2014 في صفحتها على موقع تويتر انتقدت فيه شعيرة من شعائر المسلمين وهي ذبح أضحية العيد ووصفته باأبر مجزرة في حق الحيوانات.
)
