كنا وعدناكم أن الانستغرام سيفضح النجوم الذين يشترون متابعين.. أليس كذلك؟
اقرأ: الانستغرام سيفضح النجوم
وقبل أن يبدأ الانستغرام بإلغاء المتابعات المزورة، والمشاهدات المزورة، وعلامات الإعجاب المزورة، نبدأ نحن بتقديم هذه الوثيقة والتي تشير إلى أن النجمة الفلانية اشترت مليون متابع بتاريخ
هنا الوثيقة وتلاحظون أننا خبأنا الاسم، لأن ليس بنيتنا فضح كميات هائلة من النجوم الذين بدأوا منذ إعلاننا الخبر، بحملات إعلانية عبر مواقع التواصل، لكسب متابعين غير محدودي الكميات لكن حقيقيين علهم يعوضون الخسارات المنتظر من الحسابات المزيفة، ويغطون الفراغ الذي سيقع، فلا يبان أنهم اشتروا ولا باعوا ولا دفعوا مرتين، مرة لتاجر الجملة ومرة لاعلانات السوشيال ميديا.
السوشيال ميديا بكل منصاتها، تَعرف بتُجار المتابعين، وغيرها من الحيل، مثل بيع العلامة الزرقاء في الانستغرام. وكلكم لا تعرفون أن النجوم بغالبيتهم من الممثلين تحديداً والاعلاميين اشتروا العلامة الزرقاء عن طريق تجار مصريين لحساباتهم على الانستغرام في حين أن التويتر والفايسبوك لم يسمحوا بهذه التجارة.
إدارة السوشيال ميديا تعرف كيف تستثمر هذه الألاعيب والتجارة لصالحها عبر التهديد لا الإقناع. والاعلان يصبح الحل الوحيد للشارين، وبدل أن يقنع الانستغرام عملاءه بالإعلان فيقنعهم بالتهديد وهذا ما سيحدث الآن.
الانستغرام وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي بدأت عهداً جديداً ويهمها أن تستثمر بأصحاب رؤوس الأموال صغيرة كانت أم كبيرة عن طريق الكسب وإضافة الارباح التي تذهب بمجملها لشركات يهودية.