مصر هوليوود الشرق، كما يسمونها، ولقبها غير عابثٍ، بل مُستحق لأنّها المستضيفة الدائمة لكلّ الشرقيين الذين يودون تحقيق أحلامهم على أراضيها.

نجوم لبنان لطالما وجدوا أنفسهم سريعًا يتقدمون نحو المصاف الأول في مصر.

الدعم المصري وافر لحصد الفرص، لكنّهم أيضًا مجتهدون، مثابرون، متفرّدون، يظهرون ولو في أكبر المجموعات.

في مصر، نجومنا عبروا السوق من التمثيل للغناء، وحجزوا أماكن ومراتب مُتقدّمة، لا يختلف إثنان على هذه الحقيقة.

اليوم، أو منذ فترةٍ وجيزة وهذا الواقع يتبدّل.

في الغناء أين الفنانين اللبنانيين؟

عن الرجال أتحدّث تحديدًا وأستثني نجمًا واحدًا فقط.

رامي_عياش وحيدًا يتألّق ويكمل الدرب، قدّم مهرجان_الجونة، غنّى (دقي يا مزيكا) مع أهم نجوم مصر، حقّق ملايين المشاهدات، أحدث ضجةً جماهيريّة، لكنّ من سواه؟

أين وائل_جسار الذي اقتنص قلوب الملايين من المصريين عبر أغنياته الرائعة، لماذا تراجع ولمْ يعد يقدّم جديدًا؟

أين راغب_علامة الذي يغيب لفترةٍ ليست قصيرة عن الإصدارات الفنيّة علمًا أنّه من المفضّلين لدى شرائح كُبرى من بلاد النيل؟

هناك آخرون لا يغنون سوى اللهجة اللبنانيّة، لذا لا نقحمهم هذه المقارنة، وأهمهم ربما وائل_كفوري، ملحم_زين وفارس كرم.

بالمقابل تنشط نجمات لبنان مصريًا، فنرى إليسا التي غنت لأطفال السرطان القابعين في إحدى المؤسسات المصريّة مؤخرًا، ونانسي عجرم التي أطلقت ألبومها الحديث (Nancy10) بعدة أغنيات مصرية لاقت نجاحًا مثل (سلامات)، أما نوال_الزغبي فحصدت نجاحًا مماثلًا عن أغنيتها المصرية الأحدث (أنا عقلي وقف).

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار